شائعات نفتها الحكومة بشأن المدارس والجامعات.. اعرفها

عدة شائعات نفتها الحكومة ووزارة التربية والتعليم خلال الساعات الأخيرة بشأن إغلاق المدارس وإمكانية إلغاء العام الدراسي بالجامعات بسبب فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في ظل وجود دعوات بتوخي الحذر بسبب الموجة الثانية التي تشهدها البلاد بشأن الفيروس.

يذكر أن الدراسة بدأت في 17 أكتوبر 2020 وتنتهي الدراسة يوم الخميس 24 يونيو 2021، ويبدأ الفصل الدراسي الأول من السبت الموافق 17 أكتوبر 2020 ويستمر حتى يوم 5 فبراير 2021 (مدة أيام الدراسة الفعلية 93 يومًا).

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز ردود الحكومة ووزارة التربية والتعليم بشأن شائعات إلغاء الدراسة:

- المركز الإعلامى لمجلس الوزراء نفى ما تردد من أنباء حول إغلاق المدارس والجامعات بكافة محافظات الجمهورية بدءًا من منتصف نوفمبر الجاري تحسبًا للموجة الثانية من فيروس كورونا، مؤكدا أن الدراسة منتظمة ومستمرة بكافة المدارس والجامعات بشكل طبيعي، وأن هناك لجان متابعة يومية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية للوقوف على الوضع الصحي للطلاب بالمدارس والجامعات على مستوى الجمهورية.

- وزارة التربية والتعليم أكدت أن الدراسة مستمرة ولا توجد نية لوقفها منتصف الشهر الجارى بسبب كورونا، موضحة أن الوزارة لديها كافة البدائل التعليمية فى حالة ما إذا توقفت لأى سبب بالعام الدراسى مستمر اون لاين، منها باقة قنوات تليفزيونية "مدرستنا" كبدائل لمصادر التعليم، كما أنه تم إطلاق أول قناة في الباقة منذ أول يوم دراسة من الصف الرابع الابتدائي حتى الثالث الإعدادى، كما سيتم إطلاق قناة أخرى ضمن نفس الباقة 15 نوفمبر الجارى، تختص من الصف الأول الثانوي وحتى الصف الثالث الثانوي، كما سيتم إطلاق قناة ثالثة تختص بالتعليم الفنى.

- الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نفى قرار إغلاق المدارس في منتصف نوفمبر الجاري، مؤكدًا أنها شائعة لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن وراء تلك الشائعات بعد الأشخاص الذين لا يريدون استكمال العام الدراسي من أجل عدم دفع المصروفات الدراسية، متابعا: " الدراسة سوف تستمر بالنظام الحالي أو بنظام آخر معدل وفقا لتطور الظروف".

- في وقت سابق، قال خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الغلق في التعليم يضر أكثر مما يفيد، مؤكدا أنه لا يميل لفكرة الإغلاق التام للدراسة، ولن تتعطل الحياة مرة أخرى كما حدث في مارس.