شبانة يفجر مفاجآت بشأن شكوى إنبي إلى اتحاد الكرة للمطالبة بالتتويج بدوري 2003

الفجر الرياضي

محمد شبانة
محمد شبانة

كشف الإعلامي محمد شبانة، تفاصيل شكوى نادي إنبي إلى اتحاد كرة القدم، ضد النادي المصري البورسعيدي، بداعي قيامه بتزوير المستندات المتعلقة بعمره، للمشاركة في دوري الجمهورية (مواليد 2003).

شبانة يفجر مفاجآت بشأن شكوى إنبي إلى اتحاد الكرة للمطالبة بالتتويج بدوري 2003

وقال في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "تعجبت من الهجوم ضد نادي إنبي بسبب مطالبته بالحصول على دوري 2003، والدور الحقيقي لقطاعات الناشئين هو تفريغ أفضل اللاعبين للفريق الأول، بعيدا عن التتويج الألقاب".

وزاد: "اللاعب المسنن اسمه إسلام سعيد، وكان اسمه إبراهيم سعيد يلعب في الصعيد، ثم انتقل إلى القاهرة، وتم عمل شهادة ميلاد جديد وكأنه (ساقط قيد)، على غرار فيلم المراكبي للفنان الراحل صلاح السعدني".

وتابع: "تم عمل قيد عائلي وإضافة إسلام سعيد للعائلة على إنه منضم جديد للعائلة، بجانب وجود إبراهيم سعيد، وشخصية إسلام اصبحت موجودة في الورق لكنه غير موجود في الحياة".

وأردف: "اتحاد كرة القدم قال أن هناك شخصين (إسلام وإبراهيم)، ونادي انبي رد وطلب حضور الثنائي إلى اتحاد الكرة".

واستطرد: "فوجئ اتحاد الكرة، بأن إسلام سعيد أبلغهم بأن شقيقه (طفش) وترك البيت وسافر إلى ليبيا".

وأضاف: "كيف سيثبت نادي إنبي ما حدث في هذه الواقعة، وهو ما يفتح باب الجدل بشأن قيام البعض بعمل شهادة ميلاد جديد بداعي أنه ساقط قيد، وهو الأمر الذي يجب أن يفطن إليه المسئولين، لأن ما يحدث كارثة كبيرة".

وأكد: "انبي كشف قضية كبيرة، فمن الجائز أن يكون هناك فرد عليه حكمًا قضائيا ويتهرب من ذلك، أو يتم عمل شهادة ميلاد جديدة، وتدخل في قضية ميراث".

وزاد: "الطبيعي أن ينتفض اتحاد كرة القدم من أجل كشف تفاصيل تلك القضية، وحل تلك القضية يكون في مضاهاة بصمة اللاعب مع الاستمارات التي تم التوقيع عليها سواء عندما كان في الصعيد أو في النادي المصري، ولا بد من محاسبة الجناة حال ثبوت وجود تزوير، لا يفرق معي من بطل دوري الجمهورية".

وفجر شبانة مفاجأة، بأن النادي الأهلي سبق واشتكى نفس اللاعب منذ عدة سنوات بسبب عدم وجود بعض الأوراق والمستندات، والأهلي حصل على النقاط الثلاث وحصل على لقب أيضا.

وأتم: "الأهلي وانبي تربطهم علاقات جيدة، والنادي الأحمر اشتكى لاعب من الاتحاد السكندري بسبب وجود خطأ أيضا، وجميع الأندية تبحث عن حقوقها".