سفير مصري يأمل في تجاوب كل الأطراف الليبية مع إعلان القاهرة

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعرب  إيهاب نصر، السفير المصري لدى موسكو، اليوم الثلاثاء، عن أمل مصر بتجاوب كل الأطراف الليبية مع إعلان القاهرة، موضحًا أن الجهود المصرية لم تتوقف على الإطلاق لتحريك العملية السياسية مرة أخرى.

وقال نصر، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "إعلان القاهرة هو مبادرة ليبية رعتها مصر، ولكن هدفها طرح تصور لمستقبل ليبيا".

وأضاف أنه "تصور لمفاوضات سياسية تصل إلى حل يرضي الليبيين وهذا الإعلان يعكس حرص مصر على استقرار ووحدة أراضي ليبيا وسلامتها".

وأكد أن "الجهود المصرية لم تتوقف يوما علي الإطلاق وتستمر ونأمل بتجاوب كل الأطراف مع هذه المبادرة".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن، في شهر يونيو/حزيران الماضي، عقب لقاء في القاهرة مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أنه تم التوصل إلى مبادرة لحل الأزمة الليبية.

ومن أبرز بنود "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية، التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار من سعت 600 يوم 8 يونيو/حزيران 2020.

كما يشمل الإعلان قيام كل إقليم من الأقاليم الثلاثة (المنطقة الشرقية، والمنطقة الغربية، والمنطقة الجنوبية) بتشكيل مجمع انتخابي يتم اختيار أعضائه من مجلسي النواب والدولة، على أن تتولى الأمم المتحدة الإشراف على المجمعات الانتخابية بشكل عام لضمان نزاهة سير العملية الخاصة باختيار المرشحين للمجلس الرئاسي.

ويقوم مجلس النواب الليبي باعتماد تعديلات الإعلان الدستوري من خلال لجنة قانونية يتم تشكيلها من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح. وتحدد المدة الزمنية للفترة الانتقالية بـ18 شهرا قابلة للزيادة بحد أقصى 6 أشهر.

وتعاني ليبيا، عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، كما وتشهد البلاد، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات عام 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة.