بعد تدخل شيخ الأزهر ووزيرة الهجرة.. عودة 600 سوداني عالق لبلدهم

أخبار مصر

بوابة الفجر


انتهت أزمة السودانيين العالقين بقرية الزريقات قبلي جنوبي غرب محافظة الأقصر، والبالغ عددهم 600 شخص، والذين رفضت سُلطات السودان السماح لهم بالدخول إلى موطنهم عبر الميناء البري للسودان، وذلك تنفيذًا للإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتبعها السلطات السودانية للتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" العالمية.

من جانبها أوضحت الدكتورة فنار القاضي منسق حملة "مع مصر" في محافظة الأقصر، اليوم الخميس، أنها فور ظهور أزمة الأشقاء السودانيين عرضت المشكلة على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بصفته رمزا من رموز الأقصر والذي توجه على الفور بتقديم الدعم للأشقاء السودانيين، وتواصل مع السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، ورفع موضوع الأزمة لها، والتي استجابت، وأجرت الكثير من المباحثات بشأن إنهاء الأزمة.

وأشارت إلى إن الأشقاء السودانيين تمكنوا في نهاية الأمر من العودة إلى بلادهم بعدما سمحت لهم السلطات السودانية بدخول أراضيها، موضحة ً أن أهالي قرية الزريقات قدموا كامل الدعم للأشقاء السودانيين، وتسابق الجميع على تقديم المساعدات، واستضاف البعض عددًا منهم في منازلهم، بينما وفر البعض الآخر كميات كبيرة من الطعام والمياه والأدوية لهم خلال فترة تواجدهم بالقرية.

وتابعت: "مصر في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قادرة على التعامل مع أية أزمات، واحتواء أية عقبات قد تواجه أبناء الشعب المصري، أو الوافدين من الأشقاء العرب".

اقرأ أيضا
مرصد الإفتاء: جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى نشر الفوضى في مصر عبر الإرهاب الإلكتروني


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالجهود الأمنية التي تبذلها وزارة الداخلية في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب وإثارة الفوضى في البلاد، مع قرب الاستحقاقات الانتخابية.

وأوضح المرصد أن جهود وزارة الداخلية نجحت في كشف خلية إخوانية تعمل على إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارًا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة المصرية وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من خارج البلاد.

وبيَّن المرصد أن ما جاء في بيان وزارة الداخلية من قيام تلك الخلية الإرهابية بالعمل على إنتاج فيديوهات مفبركة عن الوضع الداخلي المصري بهدف إثارة الشائعات من خلال إنتاج تقارير وبرامج إعلامية مفبركة، يؤكد نهج الجماعة الإرهابية في التحريض على إثارة الفوضى فيما يعرف بـ "الإرهاب الإلكتروني".

وأضاف المرصد أن الجماعة الإرهابية -عبر أذرعها الإعلامية في الخارج- تقوم بالدعوة إلى إثارة الشغب وتزييف وعي مشاهديها، وبث الأكاذيب التي تسعى إلى النَّيْل من جهود مؤسسات الدولة المصرية، وهو تاريخ ممتد من العداء للوطن والدولة المصرية، ويؤكد ارتباط ذلك التنظيم بالأجندات الخارجية المعادية للدولة المصرية.

ودعا المرصد إلى ضرورة التكاتف وتقوية اللُّحمة الوطنية لحماية مقدرات الوطن والحفاظ على مكتسبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومؤسسات الدولة الوطنية، وعدم تصديق دعوات الضلال والإفساد في البلاد، والرد على تلك الدعوات الهدامة بالمشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الوطنية وإيصال المواطن لصوته عبر صناديق الاقتراع.