الأنبا باخوم يزور كنيسة القديسة حنا والقديس بطرس في طنطا

أقباط وكنائس

الأنبا باخوم
الأنبا باخوم


قام الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، اليوم الاثنين، بزيارة رعوية إلى كنيسة القديسة حنة والقديس بطرس للأقباط الكاثوليك بطنطا.

تأتي الزيارة في إطار الاطمئنان على الأحوال الرعوية للكنيسة بعد قرار الفتح الجزئي الكنائس، حيث ترأس نيافته صلاة القداس الإلهي بمشاركة الأب برنابا فانوس راعي الكنيسة، كما هنأ صاحب النيافة الأب الراعي بمناسبة عيد السيامة الكهنوتية العاشرة له.

شارك في الصلاة شعب الرعية بنسبة ٢٥ باىلمئة من السعة الاستيعابية للكنيسة، تماشيًا مع قرارات السينودس البطريركي المقدس، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية لضمان سلامة الجميع.

وألقي نيافة الأنبا باخوم كلمة العظة بعنوان يسوع المسيح يفرح ويتهلل، وختم نيافة الأنبا باخوم صلاة الذبيحة الإلهية بمباركة المؤمنين واعطائهم البركة الرسولية، وعقب الصلاة تم التقاط بعض الصور التذكارية مع نيافته.

إقرأ أيضًا..

وفي سياق آخر، علق الأنبا باخوم النائب البطريركى لشئون الإيبارشية البطريركيّة ومسئول المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر بشأن ترجمات الكتاب المقدس، العهد الجديد، المطبوعة والتي يتم تداولها هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعناوين مختلفة على سبيل المثال "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح، البيان الصريح لحواري المسيح، الإنجيل قراءة شرقية، قراءة صوفية لإنجيل يوحنا"، قائلا إن الكنيسة الكاثوليكية بمصر تؤكد أنها لا تعتمد ولا تعترف بهذه الكتب كترجمات مقبولة للعهد الجديد.

وأكد أن الكنيسة لا علاقة لها بمثل هذه الترجمات، سواء من ناحية المحتوى الخاص، ولا من ناحية الذين قاموا بإعدادها أو نشرها وتوجهاتهم الفكرية أو الدينية.

كما قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول هذه الترجمات: "منذ بداية المسيحية وهي تقابل تحديات كثيرة ومن أخطر هذه التحديات التعليم والذي يتخذ أشكال عديدة منها الكتب المحرفة أو المترجمة بطريقة لا تلتزم بنص الكتاب المقدس وروحه لأن من يترجم ليس من حقه أن يغير النص". 

وتابع "حليم" في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر: لذلك ننصح بالابتعاد عن هذه الكتب لأنها ضد الإيمان المسيحي وما تسلمناه من ميراث الكنيسة في العصر الرسولي الذي تسلمته من السيد المسيح، وينبهنا معلمنا أثناسيوس الرسولي أن نحفظ الأمانة المقدسة التي وصلتنا من كلمة الله قائلا: " عظيمة هي قساوة القلب الذين يفعلون هذا ولا يخشون الكلمة المكتوبة لا تضيفوا علي الكلمة التي أوصيكم بها ولا تحذفوا منها".

وأضاف: كل المسيحين في العالم يشتركون في إيمانهم بالكتاب المقدس المسلم لنا من الكنيسة في العصور الأولي والذي هو بين أيدينا الآن ولَم يحذف منه حرف أو يدخل عليه حرف،فلنحذر لقد قال الكتاب في سفر الرؤيا: أن كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوة يحذف اسمه من سفر الحياة رؤ١٩:٢٢.