عماد الدين أديب: أردوغان أكبر متضرر من سقوط مشروع الإخوان

توك شو

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب


قال عماد الدين أديب، الكاتب والمحلل السياسي، إن مصر ليلة ثورة 30 يونيو كانت عى مفترق طرق تاريخي، ما بين نظام حكم يمثل مجموعة من الناس، ورفض شعبي لهذا النظام.

وأشار "أديب"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الثلاثاء، إلى أن القوات المسلحة انحازت للشعب المصري ومطالبه، حيث قال الرئيس عبدالفتاح السيسي وكان وزير الدفاع حينها أنه ما كان يمكن للقوات المسلحة أن تصم أذنها تجاه صوت الشعب، وأنين الجماهير.

ونوه بأنه لو لم ينحاز الجيش للشعب المصري كنا سندخلي في مجازر وحروب أهلية، ولكن تاريخ الجيش المصري لم يكن أبدا ضد الشعب، مضيفا أنه من 3400 سنة قبل الميلاد حتى الآن والجيش المصري ينصر شعبه.

وأضاف أن الرئيس التركي أردوغان هو أكبر متضرر من سقوط مشروع الإخوان في المنطقة، مشيرا إلى أن أردوغان هو من روج للإخوان لدى الأمريكان.

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.