حكاية الأشبوني رواية جديدة لإبراهيم أحمد عيسي عن دار كتوبيا

الفجر الفني

حكاية الاشبوني
حكاية الاشبوني


" لم تكن تلك الليلة في إشبيلية سوى حلم عابر كنسمة برد بصيف حار، يطلقون عليه الآن " دون سانشو" المحرر، متمرد يقاوم الظُلم ويجوب ريف إشبيلية وهضابها بحثا عن حبيبته، الأشبوني أسطورة تغنى بها الصبية ومن يحملون قبس من أمل وحلم بالحرية "، حملت الرواية أسم حكاية الأشبوني، التي صدرت حديثًا عن دار "كتوبيا" للنشر والتوزيع،  للروائي إبراهيم أحمد عيسى، وتعد السادسة في مشواره الأدبي.



وتدور أحداث الرواية  في منتصف القرن السادس عشر الميلادي وبالتحديد فترة الفتوحات الإسبانية والبرتغالية للعالم الجديد واكتشاف أمريكا، كما تعرض الحياة الاجتماعية في زمن الاستكشافات من خلال شخصيات عديدة من مختلف الثقافات والبلدان ومغامرة البحث عن الهوية هي الركيزة الأساسية لتلك الحكاية، فحكاية الأشبوني ليست مجرد عمل روائي عن الأندلس ككل الكتابات الأخرى التي تناولت حقبة سقوط غرناطة أو ما بعدها من ثورات ومحاولات من المورسكيين للبحث عن هويتهم, بل هي حكاية لحدث وشخصيات وأماكن تغافل عنها المؤرخين والباحثين الجدد.


وكانت حكاية الأشبوني قد وصلت للقائمة الطويلة بجائزة راشد بن حمد للإبداع بالإمارات، كما أنها تعد أول رواية تتحدث عن المورسيكيين في البرتغال والتي كانت تمثل ذات يوم جزء من بلاد الأندلس.


وتعد الرواية هي السادسة في مشوار إبراهيم أحمد عيسى الأدبي، كما أنها إحدي أجزاء سلسلة ومشروع أدبي يحمل عنوان " حكايا المنسيين " سداسية روائية تاريخية تتنقل بين مناطق كثيرة جغرافيا ووفرة في الأحداث التاريخية في تلك الحقبة المثيرة .