لمواجهة كورونا.. الإمارات ترسل طائرة مساعدات إلى كازاخستان

عربي ودولي

بوابة الفجر



أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، طائرة مساعدات تحمل 13 طناً من المستلزمات الطبية والوقائية إلى دولة كازاخستان، منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي، لدعمها في مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وهذه المبادرة تأتي في إطار تعاون الإمارات مع الدول، التي تعمل على محاربة انتشار فيروس كورونا؛ لتعزيز الجهود العالمية للحد من انتشاره.

وقال سفير الإمارات لدى جمهورية كازاخستان الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر: إن "الدولة ملتزمة بتقديم الدعم للدول المتضررة من أزمة فيروس كورونا، إدراكاً منها بأن التعاون متعدد الأطراف ضروري للمجتمع الدولي للتغلب على هذه الأزمة الإنسانية".

وأضاف الدكتور الجابر: أن "هذه المساعدات هي واحدة من العديد من الشحنات، التي أرسلتها دولة الإمارات منذ بداية الأزمة إلى العديد من الدول المتضررة، بالإضافة إلى تعاونها مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز الاستجابة العالمية لمحاربة تفشي الفيروس".

كما لفت إلى أن المساعدات المقدمة من دولة الإمارات إلى كازاخستان من مستلزمات طبية ووقائية ستمكن الكوادر الطبية هناك من أداء واجبها في مكافحة انتشار الفيروس في البلاد، مؤكداً على وقوف الإمارات وقيادتها إلى جانب شعب كازاخستان وكل شعوب العالم لتتجاوز هذه الكارثة الإنسانية.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و450 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 83 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 309 ألف شخص للشفاء.

وحذرت الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أنها صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.