بعد فتح السوق النيوزيلندي أمام البرتقال المحلي.. خبراء اقتصاد: خطوة لتعزيز الاقتصاد المصري

الاقتصاد

شجرة البرتقال
شجرة البرتقال


أعلن الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن فتح الأسواق النيوزلندية أمام صادرات البرتقال المصرية، للمرة الأولى، لافتًا إلى أن الاتفاق سبقه مفاوضات مع الجانب النيوزلندي، استمرت على مدار عامين كاملين.

وأوضح الوزير أن الحجر الزراعي المصري، وقع اتفاقًا مع نظيره النيوزلندي، يتضمن بروتوكول تصدير لمحصول البرتقال المصري، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى دائمًا لفتح أسواق جديدة، أمام الحاصلات الزراعية المصرية، مايعزز الناتج القومي بالموازنة العامة للدولة، ويوفر العملة الصعبة.

ورأى عدد من خبراء الاقتصاد أن فتح أبواب جديدة أمام تصدير الحاصلات الزراعية بصفةٍ عامة، والموالح بصفة خاصة، سيعود بالنفع على منتجي تلك الحاصلات وعلى الدولة.

وقال عبد الحميد دمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن مصر تُحقق معدّلات كبرى في إجمالي كميات الموالح المُصدّرة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه من المهم فتح أسواق جديدة أمام صادرات الحالات الزراعية المصرية.

وأشار دمرداش إلى أن مصر واحدة من أكبر الدول المُصدّرة لمحصول البرتقال حول العالم، لافتًا إلى أن صادرات الموالح المصرية خلال الموسم التصديري الماضي 2018-2019، بلغت 1.8 مليون طن.

بدوره أكد رشاد عبده الخبير الاقتصادي، أن توقيع بروتوكول لتصدير محصول البرتقال المصري إلى نيوزلاندا، خطوة هامة في مشوار تعزيز صادرات الحاصلات الزراعية المصرية، مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة المصرية تبذل جهودًا كبرى؛ للترويج للحاصلات الزراعية المصرية في الخارج.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن صادرات مصر من البرتقال كانت توجه إلى دول الخليج وروسيا وبعض الدول الأجنبية، معتبرًا نجاح الزراعة في فتح أسواق جديدة لتصدير البرتقال، نجاحًا منقطع النظير، وتكليل لمجهود استمر لسنوات.

وتوقع الخبير الاقتصادي أن تكون عائدات تصدير البرتقال خلال الموسم الجاري، أعلى من الموسم الماضي.