احتجاجات جديدة ضد الحكومة العراقية ببغداد وقطع طريق مؤد للمطار

عربي ودولي

مظاهرات بغداد
مظاهرات بغداد



أندلعت احتجاجات جديدة بالعاصمة العراقية، اليوم الأربعاء، ضد حكومة عادل عبد المهدي رئيس الوزراء للمطالبة بمحاربة الفساد وتحسين الخدمات.


وقال مراسل ما، "قام المتظاهرون بقطع الطريق المؤدي إلى المطار من جهة البياع"، مضيفاً "الاحتجاجات بدأت تتوسع في عدة مناطق ببغداد وليس فقط في ساحة التحرير".


هذا وقد ارتفعت حصيلة ضحايا قمع التظاهرات في العاصمة بغداد، ومدن وسط، وجنوب العراق، اليوم الأربعاء، إلى نحو 300 شخص ما بين قتيل، ومصاب، ومعتقل، أغلبهم من المتظاهرين، وبينهم عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية.


وننشر بالأرقام حصيلة الضحايا، الذين وقعوا حتى وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، جراء استخدام الأجهزة الأمنية الرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع، والماء الساخن، والمصفحات في محاولات لدهس المتظاهرين، في العاصمة، ومحافظات: ذي قار، والديوانية، والنجف، وميسان، والبصرة، ومدن أخرى.


وحسب الحصيلة، التي كشفها علي البياتي عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، في تصريح، أن العدد الكلي للضحايا ارتفع إلى 265 شخصا.


وأوضح البياتي أن عدد الجرحى بلغ 166 مصابا من المتظاهرين، 42 منتسبا من الأجهزة الأمنية.


وأفاد، أن عدد القتلى من المتظاهرين اثنين من بغداد، وذي قار وسط البلاد، فيما بلغ عدد، الذين تم اعتقالهم 55 متظاهرا.


وبيّن البياتي أعداد المعتقلين تضمنت 30 متظاهرا تم اعتقالهم من محافظة واسط، و18 معتقلا من البصرة وتم إطلاق سراح 11 شخصا منهم فقط، ومن النجف اعتقل 7 متظاهرين أطلق سراحهم فيما بعد.


وحسب الحصيلة، أن مستشفى "الشيخ زايد" الكائن في ساحة الأندلس بجانب الرصافة بالقرب من ساحة التحرير، التي شهدت انطلاق التظاهرات منذ صباح يوم أمس، استقبل 140 مصابا أغلبهم من المتظاهرين.


وأكمل البياتي، من جانب الكرخ، بلغ العدد الكلي للمصابين، الذين تم استقبالهم 35 جريحا، توزعوا على النحو التالي:


مستشفيات: الكرامة استقبل 7 مدنيين مصابين، والحكيم 6 مدنيين، واليرموك استقبل 6 مصابين بينهم 4 مدنيين، ومنتسبين إثنين، فيما استقبل مستشفى الكرخ 16 مصابا بينهم 14 منتسبا من القوات الأمنية، ومدنين إثنين.


ولفت عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، إلى أن متظاهر قتل في ذي قار، ومتظاهرين إثنين في حالة حرجة، فيما أصيب العشرات منهم، مع إصابة 24 منتسبا أمنيا.


ومن الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية استخدمت الرصاص الحي، إضافة إلى القنابل المسيلة للدموع، والماء الساخن، والاعتقالات، لتفرقة المتظاهرين الذين وقع المئات منهم جرحى، مع ثلاثة قتلى في العاصمة ومحافظات وسط وجنوب العراق.