بوابة الفجر

فتاة تفقد بصرها بسبب عملية تنظيف البشرة و تبكي على الهواء (فيديو)

صباح عربي
صباح عربي

كشفت صباح عربي، فتاة فقدت بصرها أثناء تجميل بشرتها، عن أنها فقدت البصر تمامًا في عينها اليمنى،أثناء إجرائها جلسة ليزر كربونى على البشرة في أحد مراكز التجميل، موضحة: "كنت بعمل جلسة ليزر على البشرة.. والليز دخل في عيني اليمنى ما أسفر عن نزيف داخلي وقطع في الشبكية في ساعتها.. والأطباء قالوا أن مركز الإبصار تدمر ولا يصلح له عملية أو علاج".

وأجهشت "عربي" بالبكاء خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، بالبكاء الشديد، قائلة: "أنا عندي 32 سنة ومعايا أولاد والأطباء قالوا لي أن العين اليسرى ستضعف مع الزمن، ومع بلوغي سن الأربعين نظري هيروح ومش هشوف وأنا معايا أولاد".

واستكملت: "أنا مواطنة على كد حالي والدكتورة قالت ليا مش هتعرفى تعملى حاجة وأنا رفعت قضية..هو بعد نور العين فيه كلام تانى.. أروح فين أنا معايا أطفال.. وحقى هيجى بالقانون وربنا.. وبلدنا فيها قانون".

جامعة المنصورة تستجيب لمناشدة بعض المواطنين
هذا، وأعلنت جامعة المنصورة، عن استجابة مركز طب وجراحة العيون السريعة لمناشدة بعض المواطنين، ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لعلاج الحاج عادل الفحار، والذي يعمل بتصليح عربات الأطفال جامعة المنصورة ؛ نظرا لضعف القدرة في الإبصار وقيامه بالعمل رغم التقدم في السن لكسب قوته.

وصرح الدكتور وليد أبو سمرة مدير مركز طب وجراحة العيون جامعة المنصورة، بأنه تم استقبال الحالة بناءا على تعليمات الدكتور اشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، الدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية باستقبال الحالة ومتابعتها طبيا وتقديم الدعم الطبي له.

وتم استقبال الحاج عادل الفحار، و الكشف عليه مع إجراء كافة الفحوصات والأشعات اللازمة، وتبين وجود ضمور في العصب بسبب المياه الزرقاء، وتم تقديم العلاج الطبي اللازم له للحفاظ علي ما تبقي من نظر له مع والتوصية بالمتابعة المستمرة بالمركز.

يعاني عادل إبراهيم الدسوقي، ٧٢ سنة ابن مدينة المنصورة، الذي كان يعمل سائق علي سيارة نقل ثقيل "تريلا"، وأصيب بضمور في العين اليمني وانتقل لليسري إلي أن فقد البصر.

ولم تنته معاناته مع الحياة، ولم يفقد الأمل بل تحدى صعوبات فقدان البصر، بممارسة مهنة تحتاج إلى، الدقة وملاحظة التفاصيل، واعتمد علي بصيرة يده، بدلا من البصر، بالعمل في إصلاح عربات الأطفال، ليكون هو الوحيد من يعمل بهذا المجال، ويبحث عنه الجميع.

الرجل "السبعيني" ابن شارع الحسينية، بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، يمارس الحرفة المتوارثة منذ أكثر من 50 عامًا، بعد أن تعلمها من والده، وأتقنها في سن صغير حينما كان مبصر.

"السبعيني" فقد بصره منذ ١٠ سنوات وواصل عمله، يتحسّس أجزاء العربات لإصلاحها بمهارة، بعد أن أصبحت يداه بديلًا لعينيه، يرى بهما كل التفاصيل، كأي مبصر.

واتخذ "السبعيني" الفاقد للبصر ويعمل بالبصيرة من داخل " كشك " لم تتجاوز مساحته مترا، مقرا لأدواته التي تستخدم في إصلاح عربات الأطفال.

لم يولد عم عادل كفيفًا، وإنما بدأت مشاكل النظر تظهر منذ 10 سنوات، ليعيش حياة قاسية، مع زوجته الفاقدة للبصر هي الأخرى عن كبر ليعشا سويا، معاناة واحدة.

لم يتمن "السبعيني " سوي أن يعود له البصر لخدمة نفسه وزوجته، مؤكدا أنهما اتخذ من الكشك مقرا لهم بعد فقد البصر ومعاناتنا من الأمراض.