"جبر بخاطري في حفلة ما حدش عبرني فيها".. عمر كمال يروي موقفا إنسانيا لتامر حسني معه
وكتب : أنا بحب الانسان ده جداً ، من حوالى ٤ سنين كان عندى حفلة في العين السخنة في قرية سياحية كان في نفس اليوم الفنان تامر حسني عامل حفلة فيها ، والقرية بلغتنى إن فقرتى قبل تامر وهطلع أعمل الفقرة على نفس المسرح ، قولتلهم أستحالة ده يحصل لأن المنظم مش هيرضي عشان انا مش نجم ومش معروف ومحدش هيرضي يدينى الفرصة ديه ، قالولى احنا اصحاب الحفلة والقرار .
قولتلهم يعنى أعمل دعاية وأنا مطمن قالولى أعمل وأنا من جوايا متأكد وعارف ان محدش هيطلعنى على المسرح ده ، عملت دعاية وناس كتير من بلدى السويس قطعت تكت عشانى وطلعت كام ميكروباص صحابى عشان يشجعونى وعملت كل اللى اقدر عليه .
وأضاف : روحت يوم الحفلة لقيت الحفلة الساعة ٤ العصر على حمام السباحة ومفيش ولا مخلوق اصلا والدنيا حر جدا وحفلة تامر الساعة ١١ بليل في مكان تانى خالص من القرية ، حتى مغنتش من كتر ما كان مفيش ولا فرد الناس كلها نايمة لاما محدش جه عشان لسه بدرى ع حفلة تامر .
بقى شكلى وحش جدا قدام الناس هطلع كداب وعملت دعاية بالكدب وانا مليش ذنب ، كلمت طوب الارض عشان أوصل لتامر وقتها معرفتش محدش خدمنى ومحدش رضى يساعدنى .
واستكمل حديثه كنت انا وصحبى اسمه محمد سمير كان مؤمن بيا جدا ، روحت مكان حفلة تامر قعدت تحت المسرح من الساعة ٤ لحد الساعة ١١ قسما بالله حوالى ٦ او ٧ ساعات عشان اضمن ابقى جمب المسرح لانى لو روحت بليل محدش هيرضي يدخلنى وانا قسما بالله ما معايا حتى حق دخول الحفلة وكان قابض من القرية ٦٠٠ ج .
قعدت تحت المسرح بحيث أقدر اكلم أى حد واطلعله أغنى معاه حتى عشان منظرى قدام الناس يبقى حلو ، ٧ ساعات لحد ما النهار راح والليل جه و الحفلة اشتغلت وطلعت طبعا ، كان جمب المسرح جاردات ومنظمين و كله ملخوم في الحفلة وتامر .
وأنهي حديثه قائلاً : كلمت منظم الحفلة مرضيش يطلعنى وقالى استنى للاخر ، كلمت أصحاب الحفلة محدش طلعنى ، اتصلت بكل فنان ممكن يكون يعرف تامر محدش ساعدنى ، شكلى كان هيبقى وحش جدا قدام الناس انى مغنتش وابن بلدهم محدش حتى شافه عدى من قدام المسرح ، كلمت شخص محترم جدا اسمه حازم شغال مع تامر حسنى وحكيتله ، الراجل راح قال تامر ، راح قاله هاتهولى بسرعة وجبر بخاطرى وقدمنى للناس وغنيت جمبه واتصورت .وروحت رفعت الصور انى كنت ف الحفلة وغنيت .
يمكن هو مش فاكر الموقف ده حتى بس انا فاكرهوله إن كان انسان قبل ما يكون فنان وروحت طاير من الفرحة ونمت ف بيتى مبسوط وليه موقف تانى هحكيه في وقت تانى .