بعد انتهاء امتحان العربي لأولى ثانوي.. رئيس "القومي للامتحانات": "عايزين طالب فاهم"

وقال الدكتور رمضان محمد، في رسالته: "هدف الامتحانات إننا محتاجين طالب فاهم مجتهد.. مش طالب حافظ متخرج من التعليم ميعرفش حاجة.. ولازم الكل يساعدنا على ذلك".

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل الآن، على تغيير نظام التقويم ليكون معتمدا على التفكير والفهم والتحليل بدلا من الحفظ والتلقين.

ورد الدكتور رمضان محمد، رئيس المركز القومي للامتحانات التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على ما قاله الطلاب وأولياء الأمور حول أن جميع الأسئلة الخاصة بالامتحان التجريبي للصف الأول الثانوي الذي يطبق لأول مرة من خارج المنهج.

وأورد رمضان محمد في تصريح إلى "الفجر": "مفيش حاجة من الامتحان من بره المنهج لكن مش موجودة نصًا فى الكتاب".

وضرب رئيس المركز القومي للامتحانات مثال على ذلك قائًلا: "بمعنى لو أنا جبت قطعة من الكتاب وطلبت من الطالب أن يستخرج مفاهيم معينة بهذا سوف يكون المقياس هو الحفظ.. أما إذا لو استعنت بقطعة غريبة عليه وطلبت منه استخراج نفس المفاهيم بهذا سوف أكون ساعدته على التحليل والتفكير".

وكان طلاب الصف الأول الثانوي العام، قد بدأوا في التاسعة صباح اليوم الأحد 13 يناير، أداء امتحان مادة اللغة العربية على مستوى الجمهورية، كأول اختبار تجريبي لهم في الثانوية التراكمية، حيث يؤدى قرابة 700 ألف طالب وطالبة الامتحانات.

‏‎وطبقا لتوجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأهمية توضيح الأهداف المرجوة من الامتحان التجريبى للصف الأول الثانوى والمقرر انعقاده في الفترة من 131 حتى 2412019، أشار الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، إلى أنه تم التنبيه على جميع المديريات التعليمية بالجمهورية، ‏‎بضرورة إحاطة أبنائنا الطلاب والتنبيه عليهم بالاتي:

‏‎- الامتحان التجريبي يهدف إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطلاب لتمكينهم من الانتقال من ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم، وهو بمثابة "تدريب حي" لهم ؛ ويعتبر امتحانا تدريبيًا ولا تحتسب درجاته في النجاح أو الرسوب لهذا العام.