"حمام الحمى" رمز من رموز السكينة والأمان حول الحرم المكي والمدني

منوعات

بوابة الفجر

يتميز حمام الحمى بوجوده الكثيف في شوارع العاصمة المقدسة، ويجذب اهتمام الحجاج والمعتمرين الذين يسعون لالتقاط صور معه وشراء الحبوب لتناثرها على الأرصفة ليتناولها الحمام. 

وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، ينتشر حمام الحمى بأعداد كثيفة في مكة المكرمة ويحظى بعناية خاصة من المكيين والمدنيين والزوار فيما يتعلق بتوفير الطعام والشراب له.

وإليكم بعض المعلومات حول حمام الحمى:

  • تتميز ملامح حمام الحمى بفروقاتها عن باقي أنواع الحمام، حيث يتمتع برقبة طويلة وعيون مرسومة وألوان مميزة تحيط بالرقبة.
  • يُطلق على حمام الحمى ألقابًا مثل "حمام بيت الله الحرام" و"الحمام المكي" و"حمام البيت".
  • يحظى حمام الحمى برعاية خاصة فيما يتعلق بتوفير الطعام والشراب، ويوجد بكثافة في جميع أحياء وشعاب مكة المكرمة.
  • يُحظر صيد حمام الحمى شرعًا في حرم مكة المكرمة.
  • يزداد عدد حمام الحمى بشكل مستمر عامًا بعد عام، حيث يقوم ببناء أعشاشه على أرفف المنازل والأبراج.
  • هناك روايات متعددة حول أصل حمام الحمى، ويعتقد الكثيرون أنه ينحدر من اثنتين من حمام الحمام التي عششتا عند مدخل غار ثور أثناء هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق إلى المدينة المنورة.
  • يتجول أسراب حمام الحمى في محيط الحرم وحول مآذنه في معظم الأوقات.
  • على عكس الحمام العادي، حمام الحمى لا يطير فوق