اضطراب التوحد: صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي

الفجر الطبي

بوابة الفجر

تعد اضطرابات التوحد مجموعة من الاضطرابات المتنوعة التي تتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية. 

وتظهر هذه الاضطرابات أنماطًا غير نمطية في الأنشطة والسلوكيات، مثل صعوبة التحول بين الأنشطة وتفاعلات غير اعتيادية مع الحواس.

يعتبر تشخيص ومتابعة مرض التوحد مهمة تحتاج إلى خبرة ودقة، ويشكل أيضًا تحديًا للأسرة نظرًا للتفاصيل والاحتياجات المرتبطة به. وبالتالي، يحتاج الأهل إلى التوجيه الصحيح والدعم لتخفيف أعباء هذا المرض.

يعد مركز التوحد في مستشفى العباسية للأمراض النفسية من المراكز المتخصصة في تشخيص ومتابعة مرضى التوحد. يتكون المركز من أطباء متخصصين في علاج اضطراب التوحد ويوفر الدعم للمرضى وأسرهم. 

يقدم المركز الخدمات بتكلفة رمزية لتقديم الدعم المالي للأسر، وفيما يلي كافة التفاصيل:

تفاصيل مركز التوحد بالعباسية


- يقع مركز التوحد في مستشفى العباسية للأمراض النفسية.
- يستقبل المركز ما بين 15 إلى 18 حالة يوميًا، ويتمتع بتردد مرتفع يصل إلى 202 طفلًا و59 طفلة.
- يقوم المركز بتعليم الأهل كيفية التعامل مع أطفالهم المصابين بالتوحد.
- يوفر المركز العلاج النفسي ومجموعات الدعم للأمهات، بالإضافة إلى أنشطة اللعب التخيلي التي تكون جزءًا من خطة علاج الطفل.
- يتم وضع خطة علاجية ملائمة لكل طفل بعد إجراء فحص وتشخيص نفسي من قبل طبيب متخصص.

كيفية اكتشاف إصابة طفلك بالتوحد؟


بالنسبة للآباء والأمهات الذين يرغبون في معرفة ما إذا كان طفلهم مصابًا بالتوحد، أوضحت الدكتورة نهال سمير علام، مديرةمركز التوحد، أن اكتشاف إصابة الطفل بالتوحد يتطلب التركيز على حركاته وتصرفاته منذ سن الستة أشهر. 

يجب ألا يتم تجاهل أي ملاحظة غريبة، ومهما كانت صغيرة، مثل عدم الاستجابة للنداءات أو عدم الاستجابة لاسمه على الرغم من سلامته السمعية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشمل علامات التوحد حركات تكرارية مثل الرفرفة والمشي على أصابع اليد حول الذات.