سفارة لاتڤيا بالقاهرة تستضيف مشروع ثقافي ناجح يضم فنانها الشهير أليكسيس نعوموڤس

عربي ودولي

بوابة الفجر

اختتمت سفارة لاتڤيا في مصر مؤخرًا مشروعًا ثقافيًا ناجحًا جدًا بهدف تعزيز التبادل الفني والتعاون بين لاتڤيا ومصر. 
ونظمت الفعالية بالتعاون مع عدة شركاء مصريين، لعرض موهبة الفنان اللاتڤى المعاصر أليكسيس نعوموڤس وتوفير فرص تعلم قيمة للطلاب والفنانين الناشئين.
وتمثل أبرز فعاليات المشروع الثقافي سلسلة من ورش العمل في الهواء الطلق لرسم المناظر الطبيعية ومحاضرة ألقاها البروفيسور نعوموڤس. 
وانطلقت الفعالية بمحاضرة مفيدة في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، تلاها جلسات ورش عمل عملية في حديقة الكلية الهادئة، بقصر علي باشا فهمي الساحر كخلفية. 
وبالإضافة إلى ذلك، تم عقد ورشة عمل أخرى في الهواء الطلق بالتعاون مع الدكتور عبد العزيز الجندي وطلابه الموهوبين في باب زويلة التاريخية بالقاهرة القديمة، وهي معلم يعود تاريخه إلى أكثر من 900 عام، مما أتاح فرصة فريدة للتبادل الفني.
وعلاوة على ذلك، شاركت السفارة آرت كافية في استضافة ورشة العمل في الهواء الطلق مع مجموعة من الفنانين الناشئين في حديقة شارع القناة، تحت ظلال أشجار اليوكاليبتوس التي تبلغ من العمر مئات السنين. 
وتم تكريم المشاركين بشهادات تمنح شخصيًا من سفير لاتڤيا السيد أندريس رازانس، مما يشير إلى مشاركتهم في هذا التبادل الثقافي اللافت للذكر.
وتقدمت السفارة بخالص شكرها إلى عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، البروفيسور عمرو سامي، وفريقه، على الدعم والتعاون طوال المشروع، متابعة: يؤكد نجاح هذا الجهد الثقافي على أهمية بناء الصداقات وتعزيز التبادل الثقافي بين لاتڤيا ومصر.
وموهبة البروفيسور أليكسيس نعوموڤس الرائعة وقدرته على رؤية الجمال في البيئة المحيطة تركت انطباعًا دائمًا على جميع المشاركين، حيث عبرت السفارة عن تقديرها الصادق لمشاركته، وجهوده، وحماسه خلال إقامته في مصر.
وتطلعت السفارة إلى تنظيم المزيد من الفعاليات الثقافية التي تعزز الصداقات وتعزز الفهم الثقافي بين لاتڤيا ومصر، وتلهم الإبداع عبر الحدود.