النيل للإعلام بالفيوم يحتفل بعيد تحرير سيناء

محافظات

النيل للإعلام بالفيوم
النيل للإعلام بالفيوم يحتفل بعيد تحرير سيناء

نظم مركز النيل للإعلام بمحافظة الفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات اليوم الاثنين، ندوة بعنوان "سيناء أرض البطولات والتضحيات"، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمركز بمشاركة عدد كبير ممثلا عن القطاعات الحكومية والأهلية وبعض طلاب المدارس الثانوية وبعض رجال الدين.
 

وذلك فى اطار الحملة الإعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات للإحتفال بعيد تحرير سيناء تحت اشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للإستعلامات.

 

حيث استضاف المركز اللواء أسامة أبو الليل مساعد مدير أمن الفيوم الأسبق، العميد متقاعد هانى رشاد قائد قطاع جهاز الخدمة الوطنية لمحافظة الفيوم وبنى سويف، الشيخ محمود عبد الستار مدير عام الوعظ والإرشاد بمنطقة الفيوم الأزهرية وبحضور فريق مركز النيل ا محمد هاشم مدير المركز، ا حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.  


حيث تناول اللقاء أهمية المكانه الدينية والتاريخية والإستراتيجية لشبه جزيرة سيناء وأهمية الموقع الجغرافي لها، وأكد العميد هانى رشاد، فى بداية حديثه على أهمية مكانة شبه جزيرة سيناء باعتبارها بوابه مصر الشرقية، لافتا أن شبه جزيرة سيناء أو سيناء تُلقّب بأرض الفيروز، هي شبه جزيرة صحراوية مثلثة الشكل تقع غرب آسيا، في الجزء الشمال الشرقي من جمهورية مصر العربية، وهي الجزء الوحيد من مصر الذي يتبع قارة آسيا جغرافيًّا، تبلغ مساحتها نحو 60088 كم مربع، والتى تمثل نسبة 6% من مساحة مصر الإجماليّة، مشيرا إلى أن أرض سيناء شهدت العديد من الحروب على مر العصور وصولا لحرب اكتوبر  ٧٣ وبطولات جنود الجيش المصري وتضحيتهم بأرواحهم من أجل تحقيق نصر اكتوبر العظيم.
 

حيث تكلل العبور العظيم للجيش المصرى فى 1973 وانتصاره على جيش الإحتلال الإسرائيلى، بخروج دولة الاحتلال تماما ورفع العلم المصري فوق أرض شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية فى 25 أبريل 1982، وفقا  لاتفاقية كامب ديفيد أو معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التى نصت على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من سيناء بشكل تدريجي  ثم  نجاح الدبلوماسية المصرية فى استرداد طابا من خلال التحكيم الدولى عام ١٩٨٩.

 

وأكد اللواء أسامة أبو الليل، على أهمية الوعى وتحقيق الأمن الفكرى والتماسك المجتمعى للتصدى لكافة أشكال التطرف والارهاب،مؤكدا أيضا على دور مؤسسات التنشئة لبناء الوعى والحفاظ على الهوية المصرية وأكد على أن مكانة سيناء وهى جزء عزيز على كل مصرى على أرض هذا الوطن وارتوت بدماء أبناء الوطن لاستردادها مثمنا جهود الدولة لتنمية سيناء.

وأشار إلى أن الدولة بدأت بعد تحرير سيناء مرحلة بناء وتعمير سيناء وإنشاء المدارس والجامعات والمستشفيات والمشروعات القومية لتنمية سيناء، وتطهير سيناء من الارهاب كما ثمن تضحيات رجال الجيش والشرطة فى مواجهة الارهاب.


وشدد على أهمية تنمية وغرس قيم الانتماء والولاء للوطن فى نفوس الشباب وأهمية مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس وكل مايهدد أمن وسلامة واستقرار الوطن.
 

ومن جانبه تناول الشيخ محمود عبد الستار، مكانة سيناء الدينية وأكد على أنها بلد الأنبياء مشيرا إلى. أن أكثر من ٢٤ نبى مر بأرض سيناء.
 

كما أنها ذكرت فى القرآن فهى أرض مقدسه تجلى فيها الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى وهى أرض الميعاد، كما ورد ذكرها مرتين في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ"

وقوله تعالى: "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ  وَطُورِ سِينِينَ  وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ"

 

أما جبل الطور بسيناء، ذلك المكان المقدس الطاهر من أرض مصر، فقد ذكره المولى سبحانه وتعالى عشر مرات في كتابه الكريم، وهو ذكرٌ لم تحظ به أي بقعة على سطح الأرض، وهو تكريم وتعظيم لهذه البقعة الصغيرة في سيناء من أرض مصر، وشرف لا يدانيه شرف. 
وفى نهايه كلمته أكد على أهمية  الدفاع عن الوطن ورفع مكانته عاليا وان يكون شعار "تحيا مصر " فعلا وليس قولا.

 

 

 

 

 

 

IMG-20240422-WA0116
IMG-20240422-WA0116
IMG-20240422-WA0114
IMG-20240422-WA0114
IMG-20240422-WA0115
IMG-20240422-WA0115
IMG-20240422-WA0112
IMG-20240422-WA0112
IMG-20240422-WA0113
IMG-20240422-WA0113