أحداث الحلقة الثانيه عشر من مسلسل نعمة الأفوكاتو

شهدت أحداث الحلقة 12 من مسلسل نعمة الأفوكاتو العديد من الأحداث المثيرة، إرسال نعمة التسجيل المفبرك لـ سارة إلى صلاح من خلال رقم مجهول، لينزعج صلاح ويقوم بالاتصال على الرقم للتعرف على الشخص المجهول ليجده خارج نطاق الخدمة، فيرسل له مسج على تطبيق الواتساب ليرد عليه «هيكون جوز مين يا جوز سارة»، تظهر سارة «أروى جودة»، داخل فيلا ياسين الألفي حيث كانت تشاهده وهو يستعرض أمامها مهارته في إطلاق النار وبعد أن ينتهي تبدأ سارة تتغزل في مهارة ياسين فيعرض عليها أن يعلمها ولكنها لم تستطع سماعه حيث كانت ترتدي سماعة، ليتقرب ياسين من سارة فتعتقد أنه سيقبِّلها فتقول له « لا مينفعش تبوسني في أول يوم نتقابل فيه» ويرد عليها ياسين قائلًا: «أبوسك إيه ده أنا هشيل عنك السماعة عشان تسمعيني»، وظهرت والدة محمد مساعد نعمة في مشهد وهي تقرأ المكتوب الذي تركه ابنها لها قبل أن ينتحر بسبب تهديد صلاح وسارة له، وتدقق النظر فيه لتتشكك في المكتوب على الرغم من أنها تعلم أن المكتوب بخط ابنها وتستشعر أنه قُتل ولم ينتحر، وذلك بسبب كلمة ماما التي كتبها محمد في رسالته الأخيرة على غير المعتاد فهو دائمًا يدعوها ياما. 

 وتستدعي والدة محمد نعمة وتخبرها أن محمد قُتل ولم ينتحر، لتسألها نعمة: كيف تأكدتِ من ذلك؟ لتخبرها أن السبب كلمة ماما التي كتبها محمد في رسالته الأخيرة على غير المعتاد فهو دائمًا يدعوها ياما، لتحاول نعمة تضليلها عن الحقيقة وتطلب منها ألا تخبر أحدًا بهذه الاعتقادات ثم تنصرف من أمامها وتذهب للجلوس في مقهى محروسة، ولكن والدة محمد تتشكك في نعمة وتشعر أنها تُخفي عليها أمرًا خطيرًا بسبب ارتباكها، طالبت والدة محمد مساعد نعمة ابنتها بترك العمل مع نعمة، وأخبرتها أنها لم تعُد ملزمة للمشاركة في مصاريف البيت بفضل الفلوس التي منحها ياسين الألفي لهما، إلا أن الابنة تصر على العمل مع نعمة وتقول لها إنها تعمل معها لأنها تحبها وليس من أجل الفلوس، لتتصاعد الأحداث وتطلب مريم من نعمة أن تقطع علاقتها بهما لأنها تغير على زوجها أكرم منها على الرغم من أنها تعلم أن نعمة لا تحب أكرم ولا يمكن أن تخونها، وسط صدمة أكرم ومحروسة من كلامها، إلا أن نعمة تتفهم موقف مريم وتقول لها «حقك مغلطتيش في أي حاجة قولتيها، ولو بطلتي تشوفيني يا مريم أو قطعتي معايا خالص يبقا حقك» لترد عليها مريم «نعمة هو انتي حاسة بيا؟» لترد نعمة «أكيد حاسة بيكي، ورغم إني معملتش حاجة بس برضوا بقعد ألوم نفسي وأقول أنا لو عندي دم المفروض أبطل أشوفكم بس مش عارفة لأنك انتي وأكرم والست محروسة عاملين عندي زي سعيد أبوعلب بالظبط في حياتي مقدرش أستغنى عنكم»، وفي صباح اليوم التالي يطلق أكرم مريم، إلا أن نعمة تصلح بينهما.

وتعود سارة إلى منزلها وتلتقي بـ صلاح الذي كان غاضبًا بسبب التسجيل الصوتي المرسل له من زوجته نعمة وهددها بشكل غير مباشر قائلًا لها «بلاش تخونيني يا سارة عشان لو بعتيني مع أي حد مش عاوز أقولك أنا ممكن أعمل فيكي إيه»، يذهب مدحت لمقابلة صلاح ليطالبه بالفلوس التي وعده بها إذا تخلص من نعمة، ويخبره مدحت أن نعمة ما زالت تحبه حيث إنها دفعت له مبلغًا من المال ليصمت عن التبليغ عنه في تخلصه من محمد مساعدها ويصدق صلاح بأن نعمة تحبه بصدق، وبعد ذلك قرر صلاح التقرب من نعمة وقام بشراء ورد وبالون وذهب إلى منزلها، لم تحرجه نعمة وقبلت الورد ومن ثم عرض عليها الخروج معه إلى أول مكان تقابلا فيه، لتوافق نعمة ويذهبان، ليفاجأن بوجود سارة في نفس المكان برفقة ياسين الألفي، ليتشاجر صلاح مع ياسين، ويسأل صلاح سارة عن سبب وجودها مع ياسين لتكذب عليه قائلة إنها كانت معه من أجل أن يتحدث للمحامي خالد ليعطيه أموال قضية «الوقف» وتتركه وتذهب فهو من أكبر الموكلين ولن يخسره بسبب حبه لنعمة وأخبرها صلاح أنه لم يصدق كلامها وقام بتهديدها لتتركه وتذهب من أمامه، وانتهت أحداث الحلقة 12 من مسلسل نعمة الأفوكاتو باعتراف ياسين «عماد زيادة» بحبه لـ نعمة، لترد عليه قائلة «أنا ست متزوجة» فيطلب منها أن تطلب الطلاق من صلاح فترد نعمة «هو أنا كنت بعمل كل اللي بعمله ده علشان في الآخر أجري على صلاح وأقوله طلقني، بص يا ياسين لو حصل في يوم من الأيام وبدلت معاك شنطتين المشاعر صدقني ساعتها مش هبقى مطلقة هبقى أرملة، لأن آخر مشوار صلاح معايا موته» لينصدم ياسين.