مصرع شاب مخطوف على يد 3 شباب في الفيوم

محافظات

اسعاف أرشيفية
اسعاف أرشيفية

تمكن، أهالي قرية "سالم جاد" التابعة للمشرك قبلي دائرة مركز شرطة الشواشنة من الإمساك بثلاثة أشخاص يقلون سيارة ملاكي مسرعة تخرج منها صرخات مدوية من شاب يستغيث بأهالي القرية مدعيا إختطافه.

 

البداية عندما سمع أهالي قرية سالم جاد التابعة للمشرك قبلي إستغاثات من داخل سيارة ملاكي مسرعة على طريق قريتهم صراخ لشاب قائلا« إلحقوني أنا مخطوف » محاولًا بذلك لفت إنتباه الماره لإنقاذه وذلك لإستغاثته، الأمر الذي لفت إنتباه الماره، وما منهم إلا ان قاموا بمطاردة السيارة وأثناء ذلك ارتبك سائق سيارة الجناة ونتج عن ذلك سقوط السيارة في بحر البنات المار على الجانب الأيمن للقرية ووفاة الشاب المخطوف داخل السيارة بمياه البحر.


كان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العقيد أحمد محمد سيف مأمور مركز شرطة الشواشنة بورود بلاغ من أهالي قرية سالم جاد بوقوع إنقلاب سيارة كانوا يستقلونها أشخاص وكانت تعلو منها صرخات إستغاثة لأحد الأشخاص بأدعاء إنه مخطوف، ووجود متوفي ومصاب.


على الفور إنتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الشواشنة برئاسة الرائد احمد عبد المجيد والنقيب سيف عادل معاون مباحث المركز، وسيارات مرفق الإسعاف إلى موقع الحادث وتبين وفاة شاب يدعى "شهاب ف ع "٢٠ عاما وإصابة المتهم الأول وإنقاذه من داخل السيارة في المياه بحر ويدعى "علي ع" مقيم بالفلاح الغربي - المشرك قبلي "ديلر مخدرات" ومسجل خطر فئة مخدرات، وخارج من تأدية عقوبة السجن بتهمة المخدرات بوقت ليس بقصير، ومحاولة هروب أثنين منها والامساك بهما وتم التعرف على هويتهما وهما "محمود ع ش" مقيم بالمشرك قبلي والثالث يدعى "مصطفى ح" من قربة غيضان بدائرة مركز الشواشنة وجميعهم بالعقد الثالث من عمرهم وتم الامساك بهم في ذات الوقت، وتسليمهم لمركز شرطة الشواشنة.


وكشفت التحقيقات التي اجريت مع الأهالي أن السيارة كانت مسرعة وسمعوا صوت صرخات إستغاثة من أحد الشباب بجملة كان يرددها«إلحقوني أنا مخطوف » على أثر ذلك هرعوا الأهالي وراء السيارة في حالة مطاردة لإنقاذ الشاب إلا أن سيارة الجناة إنحرفت عن مصارها وإنقلبت في البحر.
 

وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى أبشواي المركزي لإنتداب الطب الشرعي ومعرفة أسباب الوفاة، كما أمرت بمعرفة هوية الأشخاص والتحري حول الواقعة وملابستها لما فيها من شبهة جنائية ومباشرة التحقيق.