في ذكراه.. سبب استقالة محمود ذو الفقار من وزارة الأوقاف

الفجر الفني

محمود ذو الفقار
محمود ذو الفقار

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمود ذو الفقار، صاحب مجموعة من أنجح الأعمال السينمائية في تاريخ السينما المصرية، وكان أبطالها من نجوم ونجمات الصف الأول، والذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما ومحفورة فى أذهان المشاهد العربى.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية سبب استقالة محمود ذو الفقار من وزارة الأوقاف..


سبب استقالة محمود ذو الفقار من وزارة الأوقاف

 

قرر الراحل محمود ذو الفقار بعد أن حصل على البكالوريا والتحق بكلية الهندسة وبعد تخرجه عام 1934 العمل لوظيفة بوزارة الأشغال وعمل كمهندس في قسم التصميمات،ولكنه قدم استقالته وانضم لـ وزارة الأوقاف،والتى كانت بوابة دخوله الفن عن طريق الصدفه،بالمخرج حسين فوزي الذي رشحه لبطولة فيلم «بياعة التفاح» عام 1937 أمام الفنانة عزيزة أمير، ومن هنا بدأت حياتةالفنية تستمر.

زيجات محمود ذو الفقار

 

تزوج محمود ذو الفقار مرتين، حيث كانت أولى زيجاته من الفنانة عزيزة أمير، التي اشترك معها في شركة إنتاج، وكانت من أولى شركات الإنتاج المهمة، واستمر زواجهما إلى أن رحلت عام 1952، أما الزيجة الثانية، كانت من الفنانة مريم فخر الدين، الذي أعجب بها من خلال عمله معها في أحد الأفلام، ولكن لم يستمر هذا الزواج طويلًا، حيث انفصلا بعد زواج دام لمدة 8 سنوات، شارك ذو الفقار فى فيلم «خلود» عام 1948 أمام فاتن حمامة وبشارة واكيم وكمال الشناوي وإسماعيل يس ومحمود السباع، وكان من إنتاجه بالاشتراك مع أحمد حمامة والد فاتن حمامة، في الأسبوع الأول من التصوير نشأت قصة حب بينه وبين فاتن حمامة فتزوجا وانجبا ابنتهما نادية التي اشتركت بالتمثيل وهي طفلة في فيلم «موعد مع السعادة» 1954 وكان من إخراج والدها، وعملت فاتن حمامة معه في مجموعه كبيرة من الأفلام.

أبرز أعمال محمود ذو الفقار

 

شارك محمود ذو الفقار في العديد من الأعمال التي تركت علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية، ووصلت مشاركاته سواء مؤلف أو مخرج أو ممثل أو منتج إلى أكثر من 100 عمل سينمائي مابين 1937 إلي عام 1970، قام بتأليف العديد من الأفلام المهمة منها لا تذكرينى (1961) والمراهق الكبير (1961) وامرأة في دوامة (1963) وقام بكتابة سيناريو للعديد من الأفلام منها عودة طاقية الإخفاء (1946) وأخلاق للبيع (1950) وشباب اليوم (1958) وتوبة (1959) وثمن الحب (1964)، أنشأ مع الممثلة والمنتجة عزيزة أمير شركة للإنتاج، وقاموا بإنتاج أول فيلم هدية (1947)، ورصيده يصل إلى 44 فيلم، ويحسب له جرأته ومغامرته بالوجوه الجديد التي طرحها في السينما المصرية، غامر ذو الفقار بإعطاء دور البطولة لفؤاد المهندس لأول مرة للممثل الشاب أحمد مظهر في فيلم رحلة غرامية، وكان الفيلم بداية انطلاقه في عالم السينما، وأعطي فرصة ذهبية لشادية كي تقدم أول دور مختلف في حياتها الفنية في فيلم المرأة المجهولة (1959)، وراهن عليها وبالفعل نجح الفيلم وكان نقطة تحول في مشوار شادية السينمائي.