أفضل مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر شعبان 2024

أفضل مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر شعبان 2024

إسلاميات

أفضل مقدمة إذاعة
أفضل مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر شعبان 2024

أفضل مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر شعبان 2024.. شهر شعبان هو الشهر الثامن من الأشهر الهجرية، وهو الشهر الذي بين رجب ورمضان والذي كان يطلق عليه عند العرب قديمًا بهذا الإسم لأن العرب كانوا يخرجون فيه للقتال بعد أن كانوا في شهر رجب من الأشهر الحرم التي يمنع فيها القتال، كما أنه من الأشهر التي لها فضل عظيم في قلوب جميع المسلمين، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتقرب إلى الله فيه بالصوم الكثير.

مقدمة شهر شعبان 2024

أفضل مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر شعبان 2024

إن لشهر شعبان فضل ومرتبة يختص بها على سائر الأشهر، فهو شهر الري بعد الزرع، وشهر البركة والنفحات التي تغمر جميع المسلمين، ففيه يتجهز المسلمون لقدوم  شهر رمضان المبارك فيكثر من الصيام والقيام والقرآن، فهو الشهر الذي تحولت فيه القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة جبرًا لرسولنا الكريم بعد أن كان يقلب وجهه في السماء يمينًا ويسارًا كما قال الله تعالى: “قَدْ نَرَىٰ تَقَلّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْث مَا كنتمْ فَوَلّوا وجوهَكمْ شَطْرَه وَإِنَّ الَّذِينَ أوتوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمونَ أَنَّه الْحَقّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّه بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلونَ”.

فضل شهر شعبان

ومن فضائل شهر شعبان ما يلي:-

هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، فيتسارع المسلمون على أن يختم أعمال العام كله بالخير والصيام والقرآن، فكما أن الأعمال ترفع كل يوم اثنين وخميس إلا أن في شهر شعبان ترفع أعمال العام كله فيستحب أن ترفع أعمال العبد إلى الله عز وجل وهو على عمل صالح كالصيام والصلاة والاستغفار.

كثرة الصيام فيكثر المسلمين الصيام في شهر شعبان إقتضاءًا بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يصوم شعبان كله أو أكثره، لما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ” لَمْ يَكنِ النَّبِيُ يَصوم شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّه كَانَ يَصوم شَعْبَانَ كلَّه”.

المغفرة، حيث أن شهر شعبان فيه ليلة ترفع الأعمال إلى الله فيغفر الله فيه الذنوب لجميع البشر إلا لمشرك أو مشاحن.

تحويل القبل في ليلة 15 شعبان، وهي ليلة تعظمها الشريعة الإسلامية لأنها كانت ارتضاء لرسول الله محمد.