أول إعلامية تترأس التليفزيون المصري.. أبرز المعلومات عن تماضر توفيق

الفجر الفني

تماضر توفيق
تماضر توفيق

يحل اليوم الجمعة 9 فبراير، ذكرى ميلاد أحد عمالقة الإعلام والإذاعة، الإعلامية تماضر توفيق، التي لقبت بـ سيدة ماسبيرو الأولى، و كانت أول مذيعة بالتليفزيون المصري.

 

تماضر توفيق ولدت يوم 9 فبراير عام 1920، بمحافظة الدقهلية ورثت عن والدها تفوقها فى اللغتين الإنجليزية والعربية، حصلت على شهادة الثقافة 1936 ثم شهادة التوجيهية 1937، وليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة فؤاد الأول بدرجة امتياز1942 “جامعة القاهرة حاليًا”.

 

عينت كرئيسة قسم التمثيليات بالإذاعة ثم مراقبة تنفيذ بها بالإضافة لتقديم البرامج وقراءة نشرات الأخبار ثم انتقلت للبرامج الأجنبية بالإذاعة للعمل مراقبة البرنامج الأوروبي، حيث عملت مساعدًا للمراقب العام بها وكانت أول سيدة تشرف علي القسم الأوروبي بالإذاعة المصرية، وقدمت برنامجين هما "ورقة وقلم" و"عشرين سؤالا"، وبرنامج «وجها لوجه» الذى تناولت فيه مشاكل الجماهير بموضوعية وجرأة.

 

و فى أبريل عام 1977 تولت رئاسة التليفزيون حتى 1985، وهي أول امرأة تترأس التليفزيون المصري.
 

وفاة سيدة ماسبيرو الأولى 
 


توفيت في 8 يونيو 2001، وقد رثاها الصحفي أحمد بهجت في عاموده اليومي صندوق الدنيا فقال: "لم تكن السيدة تماضر توفيق مجرد رئيسة للتليفزيون‏ يعنيها شأن الإدارة وترتب أموره داخل إطارها‏، إنما كانت نجما من نجوم الإذاعة‏‏ وكانت روحا بثته في التليفزيون في بداية حياته ونشأته‏، كانت تعرف ما الذي يعنيه التلفزيون‏، وأي قدرة تتمثل في شاشته الصغيرة‏".‏

 

وكتب عنها بعد رحيلها الشاعر فاروق شوشة مقالًا فى الزميلة «الأهرام»،يقول فيه: «لم تكن كغيرها من الرائدات فى مجال العمل الإذاعى والتليفزيونى، لا تكاد تشبههن فى شىء، ‏فهى أكثرهن وعيًا وثقافةً واستنارة‏ً، وأكثرهن جرأةً وشجاعةً فى الحق، والتمسك بما تراه عدلًا وصوابًا، وأكثرهن انضباطًا فى العمل، وبُعدًا عن المجاملة، وكراهيةً للنفاق والمداهنة، ‏وأكثرهن إيمانًا بالعقل فى كل ما تواجهه من قضايا ومواقف،‏ لم يكن يحبها الجهلاء والأدعياء، ‏لأنها سرعان ما تكشف زيفهم وادعاءهم، ‏وكان يرهبها المنحرفون والفاسدون، لأنها كانت تواجههم مباشرة بفسادهم وانحرافهم».