هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟

إسلاميات

الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج

يحتفل المسلمون في اليوم الموافق لليلة السابع والعشرين من شهر رجب (27 رجب) بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، ويتمنون أن يقبل الله أعمالهم الصالحة في هذا اليوم المبارك، ومع ذلك، هناك رأي آخر يشكك في أن يوم 27 رجب يوافق ليلة الإسراء والمعراج.

 

في فتوى صادرة عن دار الإفتاء المصرية، أكدت أنه على الرغم من الخلاف القائم بين العلماء بشأن تحديد توقيت الإسراء والمعراج، إلا أنه يجوز شرعًا الاحتفال بذكرى هذا الحدث في شهر رجب، وأنه لا يوجد في ذلك أي مانع.

هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟

 

الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج

وأشارت الفتوى إلى أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يجوز ما دام لم يتضمن أمورًا محرمة، بل يكون مرتبطًا بتلاوة القرآن والذكر والتذكير. ويعتبر هذا الاحتفال فرصة لتذكير المسلمين بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وبمعجزته العظيمة، وذلك استنادًا إلى قول الله تعالى في القرآن الكريم: "وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ" [إبراهيم: 5].

هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟

وفي فتوى أخرى، أكدت دار الإفتاء أن تحديد السابع والعشرين من شهر رجب كموعد للإسراء والمعراج قد تم ذكره من قبل العديد من الأئمة واختاره بعض المحققين، وهو ما اعتمد عليه المسلمون منذ القدم وحتى الآن، واعتبرت استمرار المسلمين في الاحتفال بهذه الذكرى في السابع والعشرين من رجب دليلًا على تمسكهم بهذا القول وقوته.

هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟

وبالنسبة للسؤال المتعلق بجواز تخصيص عبادة معينة في يوم الإسراء والمعراج، مثل الصوم أو قيام ليلة الإسراء والمعراج، أشارت الإفتاء إلى أنه يجوز صيام يوم الإسراء والمعراج احتفاءً بالمعجزة التي أنعم الله بها على رسوله، وبنزول فرض الصلوات الخمس.

وأوضحت دار الإفتاء أن هناك قاعدة شرعية معروفة تقول "أن الترك لا ينتج حكمًا"، وهذا يعني أنه ليس بالضعليه عبادة مفروضة أو مستحبة أن تفعل في هذا اليوم بشكل خاص، بل يجوز أداء أي عبادة في هذا اليوم دون الحاجة إلى تخصيصها.

 

 الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج

يمكن للمسلمين الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب، وذلك من خلال التذكير بمعجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن والذكر والتأمل في هذا الحدث العظيم.