بمناسبة ذكرى رحيلها.. تعرف على المواقف السياسية للفنانة نادية لطفي

الفجر الفني

نادية لطفي
نادية لطفي

يحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة نادية لطفي اليوم الموافق 5 فبراير، وأحيا كثير من نجوم الفن ذكرى رحيلها مثل الفنانة سيمون، وبوسي شلبي، وغيرهم.

 

 

أبرز المواقف السياسية للفنانة نادية لطفي

 

عرفت الفنانة نادية لطفى بمواقفها السياسية فهى تعد أحد أكثر الفنانين وضوحا من حيث الموقف السياسية، حتى وصفها كامل الشناوى باسم "مواقف لطفى " بكثرة مواقفها السياسية، كما أنها الفنانة الوحيدة التي زارت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أثناء فترة الحصار الصهيوني، وهى بذلك تعتبر الوحيدة التي زارت أبو عمار أثناء فترة حصاره، ولذا كرمها الرئيس الراحل "عرفات" بعد ذلك حين جاء بنفسه إلى منزلها وأهداها "شاله" تقديرا لمواقفها العروبية وردت هي على ذلك بقولها: يسعدني المشاركة في أي حدث يدعم القضية الفلسطينية التي أراها قضية كل العرب، ولكني فخورة بالتكريم الذي نلته من الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الذي جاء بنفسه إلى منزلي، وأهداني "شاله  فليس هناك تكريم يمكن أن أناله أكثر من ذلك ".

ونتيجة لدعمها للقضية الفلسطينية حاول الموساد الإسرائيلي تشويه صورة نادية لطفى  حين قامت إحدى الصحف المصرية بترجمة تقرير لإحدى البرامج التلفزيونية فى إسرائيل يزعم أن نادية لطفي قدمت معلومات للموساد، وقد قامت برفع قضية، وأكدت فى مذاكرتها التى حملت اسم “ أنا اسمي بولا ” للكاتب أيمن الحكيم أن هذه الأكاذيب انتقام من الموساد بسبب دعمها وموقفها مع القضية الفلسطينية وحصار بيروت. 

نشأة الفنانة نادية لطفي

بولا محمد مصطفى شفيق وهو اسمها الحقيقي، ولدت في حي عابدين في القاهرة، لأبوين مصريين، ووالدتها فاطمة من محافظة الشرقية وذلك حسبما أوضحت في لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، وليست بولندية كما أُشيع سابقًا، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس.

بداية مشوارها الفني


 دخلت الفنانه نادية لطفي الفن عن طريق الصدفة حيث التقت بالمخرج رمسيس نجيب، في حفل أقامه المنتج جان خوري صديق والدها فرأىفيها بطلة فيلمه القادم "سلطان"  أمام النجم فريد شوقي واقترح عليها تغيير اسمها فاختارت اسم نادية لطفي وهو اسم فاتن حمامة فيفيلم"  لا انام"  وكانت في ذلك الوقت متزوجة من اول أزواجها ابن الجيران الظابط البحري عادل البشاري ووالد طفلها الوحيد " أحمد " والذي لم يمانع من ان تُمارس ما تحب من هوايات ومن هنا كانت بداية انطلاقها في عالم الفن.

 

ذكر الصحفي فوميل لبيب في مجلة «السينما والمسرح»، عدد أبريل عام 1976، عن لطفي أنها «فنانة بصمات رحمتها واضحة مع أسر الشهداء عام 1967 (النكسة)، ومع الجنود في الخنادق في حرب الاستنزاف، ومع أبطال المعارك في حرب أكتوبر… ثم مع البائسين من أهل الفن، وهي تجمع لصندوق الفنانين ما تستطيع». كما عملت ضمن فريق المتطوعات في أعمال التمريض بمستشفى المعادي العسكري بعد حرب أكتوبر، إذ أقامت في قصر العيني وأسعفت الجرحى.