في ذكرى رحيلها.. كيف تعاطفت فاتن حمامة مع الانتفاضة الفلسطينية؟

الفجر الفني

فاتن حمامة
فاتن حمامة

يحل اليوم الخميس 18 يناير، ذكرى وفاة الفنانة فاتن حمامة "سيدة الشاشة العربية"، تعد علامة فنية بارزة في تاريخ السينما المصرية، ورائدة من رواد الفن في السينما، "نجمة القرن"، من أكثر الممثلات شهرة في الشرق الأوسط، وطلت علي الجمهور منذ سن السادسة من خلال الشاشة الصغيرة، فكان أول أفلامها "يوم سعيد "مع الفنان محمد عبد الوهاب.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية تعاطف فاتن حمامة مع الانتفاضة الفلسطينية..


كيف تعاطفت فاتن حمامة مع الانتفاضة الفلسطينية؟

 

أحدثت فاتن حمامة عام 2000 ضجة إعلامية بعودتها للعمل الفني بعد غياب طويل في مسلسل "وجه القمر"، شاركت في تجسيد شخصية مذيعة كبيرة في التلفزيون، حيث انتقدت العديد من السلبيات في المجتمع المصري، المسلسل أثار انتباه الجمهور وحقق نجاحًا كبيرًا، وكان يعبرعن تعاطفها مع الانتفاضة الفلسطينية، تم رصد تعاطف المذيعة ابتسام البستاني، التي جسدتها فاتن حمامة، مع الأحداث في فلسطين، وكانت التعليقات الحادة حول الانتفاضة وتجار السلاح من بين العناصر التي أثارت الجدل، الضجة الإعلامية زادت حين قامت مؤلفة المسلسل برفع دعوى قضائية، متهمة بطلة المسلسل بتشويه العمل من خلال التدخل في اختيار النجوم وعمليات المونتاج، ورغم هذه الجدل، فازت فاتن حمامة بجائزة أفضل ممثلة، وكان "وجه القمر" أحسن مسلسل في تلك الفترة.

حياة فاتن حمامة الشخصية

 

ولدت فاتن أحمد حمامة في 27 مايو 1931 في السنبلاوين أحد مدن الدقهلية، وكان والدها موظفًا في وزارة التعليم، فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر عندما أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم «يوم سعيد» (1940)، ثم فيلم «رصاصة في القلب» (1944)، ومع فيلمها الثالث «دنيا»، ودخلت حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946، تزوجت فاتن حمامة ثلاث مرات، كان الأول في عام 1947 حيث تزوجت من المخرج عز الدين ذو الفقار أثناء تصوير فيلم أبو زيد الهلالي، أشهر عمر الشريف إسلامه وتزوج من فاتن بعد قبلة فيلم «صراع في الوادي»، واستمر زواجهما إلى عام 1974، وبعد انفصالها بعام واحد فقط، تزوجت من طبيب الأشعة الدكتور محمد عبد الوهاب عام 1975، وظلت تعيش معه في هدوء حتى وفاتها.

وفاة فاتن حمامة

 

توفيت فاتن حمامة في مساء يوم السبت 17 يناير 2015 عن عمر يناهز 83 عامًا و8 أشهر إثر أزمة صحية مفاجئة، كانت قد تعرضت لأزمة صحية قبل وفاتها استدعت نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر تحت إشراف زوجها وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء ثم تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة توفيت على إثرها.