خاص لـ "الفجر الفني".. ياسمين رحمي: لا شئ ينقصنا لكي نتجه إلى العالمية.. وانتظروني في رمضان 2024

الفجر الفني

يا سمين رحمي
يا سمين رحمي

تتمتع الفنانة ياسمين رحمي، بشخصية استثنائية حيث أن لديها القدرة على تجسيد الشخصيات بطريقة مذهلة وإبراز العواطف والمشاعر بطريقة ملموسة، ومن خلال عملها الشاق واجتهادها، استطاعت أن تحقق نجاحات واسعة خلال فترة عملها في المجال الفني، 
 

كما تتمتع بالقدرة على إحياء الشخصيات بأسلوبها الفريد وترك بصمتها المميزة في كل دور تؤديها، فلديها كاريزما تجذب قلوب الجماهير أينما وجدت. 
 

وحرص “الفجر الفني” على اجراء حوار مع الفنانة ياسمين رحمي عما تحتاجه مصر من الرئيس عبد الفتاح السيسي،  في مجال الفن2024؟، كيف ترى التغيرات التي حدثت خلال السنوات الماضية في الفن ؟وغيرها من الأمور 

 

إليك نص الحوار /

 

ما الذي تحتاجه مصر من الرئيس عبد الفتاح السيسي  في مجال الفن 2024؟

 

من وجهة نظري كممثلة، نحتاج من الرئيس السيسي، دعم فكرة التصاريح للأعمال الفنية لدول الغرب، وتسهيل الإجراءات.. للأسف الشديد هناك أعمال كثيرة يتم تصويرها على أنها في مصر بينما قد تكون في دول آخرى، وهذا الشئ محبط جدًا، ازاي مصر اللي بتعتبر هوليود الشرق وأكثر دولة مهتمة بالفن، الأجانب أو أي شخص من بره مصر لا يستطيع التصوير داخل مصر نظرًا للصعوبات التي يواجهها من خلال استخراج التصاريح فهذا يعتبر عائق لينا، لان هذه الأعمال قد تكون مشهورة وسوف تدعمنا وتنقل ثقافتنا وحضارتنا لدول آخرى، 
 

أما داخليًا، لا بد من تواجد انتاج حكومي ودعم كبير للمسرح الدولة، مثل ما كان في الماضي، وأتمنى رجوع شركة مصر للسينما، وهي شركة وطنية مسؤلة عن انتاج الأفلام، وشركة مدينة الإنتاج الاعلامي، وصوت القاهرة المسؤولة عن انتاج المسلسلات. 

 

ما الشئ ينقصنا لكي نتجه إلى العالمية؟

 

أعتقد لاشئ ينقصنا لكي نتجه إلى العالمية كإمكانيات متوافر لدينا كل شئ، ويمكن الأعمال العالمية يكون لديها جمهور مختلف، محتاج يشاهد مواضيع  وقضايا جريئة ومختلفة، يمكن احنا بنتخوف نعمل أعمال بجرأة الأفلام العالمية.

 

كيف أثرت السوشيال ميديا على النواحي الفنية والثقافية؟

 

السوشيال ميديا أثرت بشكل كبير على النواحي الفنية والثقافية، أبرزها مشاهدة قطاع كبير من الشباب متواجدين على مواقع التواصل الاجتماعي سواء فيس بوك أو تيك توك لمشاهدة الأعمال الفنية ومن هنا تكون دعايا سواء كانت سلبية أو إيجابية للأعمال الفنية، أما عن الناحية الثقافية أصبح هناك أشخاص يعملون أكونتات لمخاطبة الناس ولا توجد لديهم رقيب أو حدود وممكن يؤثر على الناس بتفكيراتهم وتربيتهم وميولهم، فالسويشيال ميديا أثرت إيجاببا عن طريق مشاهدة الأعمال الفنية فأي وقت، أما سلبيًا أي شخص يستطيع عمل أكونتات زائفة.

 

كيف ترى التغيرات التي حدثت خلال السنوات الماضية في الفن ؟

 

أرى أن هناك تغيرات إيجابية وأصبح هناك انفتاح على جميع الثقافات الغربية وبدأنا نأخذ الأشياء التي تتماشى مع ثقافتنا وأصبح هناك تطور لمتابعتنا لأحداث الخارجية، وأرى أن هناك تغيرات وتطورات في السنوات الأخيرة باستخدام السوشيال ميديا أصبحنا متقاربين من الشباب من خلال عرض الأعمال الفنية على المنصات الالكترونية، ولازم مخاطبة الشباب لكي نتعرف على اتجاتهم وسلوكايتهم وثقافتهم، فإن لم يحدث ذلك فلا نستطيع توجيهاتهم نحو مستقبل أفضل. 
 

ما البيئة التي تساعد على التنوع الثقافي وتسهل حرية التعبير والإبداع الفني دون قيود؟

 

بالنسبة للتنوع الثقافي لا بد من استقبال الثقافات المختلفة واستقبال فنانين مختلفين ولا بد من تواجد بعثات للفنانين لكي يكتسبوا الخبرات والثقافات من دول آخرى، أعتقد هذا الشئ متواجد، ولكن ليس بشكل أكبر، ومثال على ذلك لو توافر لدينا بعثة للفنانين بالذهاب إلى أمريكا لكي نشاهد الصناعة والتطوير على أرض الواقع والتكنيك ولا تقتصر فقط على الممثلين بل يكون هناك مخرجين ومديرين تصوير، ومهندسين ديكور، ونستضيف هنا مخرجين أمريكان لكي نكتسب الخبرة منهم ولكن هذا الشئ يتطلب المزيد من المال.

 

كيف يساعدنا الفن والثقافة على إعادة التفكير في المستقبل؟

 

الفن والثقافة يساعدان عن التفكير نحو المستقبل، مثال على ذلك هناك أعمال تناقش قضايا مجتمعية وطرق حلها ومعالجتها، هذا الشئ يعطي خبرة للأشخاص  أكثر، إذا تعرضوا للمشاكل من خلال مشاهداتهم لأعمال الفنية، وكل ما كان العمل واقعي سوف يؤثر أكثر على الأشخاص على ثقافتهم.

هل السياحة لها دور في تنشيط الوضع الثقافي والفني؟

 

أعتقد أن البعثات تؤثر بشكل أكبر، ولا بد من تواجد بعثات بين الطرفين،والسياحة تؤثر على الثقافة وأعتقد أن السياح عندما يأتون إلى مصر بيتأثرو بينا وليس العكس، وأعتقد أن السياحة ليس لها دور في تنشيط الوضع الثقافي والفني الا وإذا كان هناك سياحة تعليمية، بين الطرفين. 
 

هل لديكي أعمال جديدة ترغبين في الإعلان عنها؟


نعم.. هناك أعمال جديدة لدي في رمضان 2024.