بمشاركة 121 فنانًا مصريًا وعربيًا.. انطلاق ملتقى "روح الخط العربي الدولي الرابع" بالمركز الثقافي بطنطا

الفجر الفني

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

شهد المركز الثقافي بطنطا، أمس السبت، انطلاق فعاليات "ملتقى روح الخط العربي الدولي" في دورته الرابعة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، استمرارا للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، ضمن البرنامج المقدم برعاية وزارة الثقافة.

 

افتتاح ملتقى روح الخط العربي الدولي

 

افتتح الملتقى كل من الدكتور وليد رجائي  مدرس أشغال الخشب بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، والدكتور حسن طه أستاذ التصميم بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا، وشارك به 105 فنانين من مختلف المحافظات المصرية، بالإضافة إلى 16 فنانًا من دول عربية مختلفة.

 

وتنوعت الأعمال ما بين التيار الأصيل للخط العربي الذي يشمل الأنواع التقليدية للخطوط العربية ومنها الثُلث، الفارسي، الكوفي والديواني، والاتجاهات الخطية الحديثة التي تعتمد على الخط العربي، والحروفية في مختلف المجالات الفنية كالنحت، التصوير، والخزف، وكذلك الفنون التي تستلهم من الخط العربي عبر وسائل تقنية أخرى  كالجرافيك، والطباعة الرقمية.

عرض فيلم وثائقي لشيخ الخطاطين

كما شهد الملتقى عرض فيلم وثائقي عن الفنان الراحل محمد حمام "شيخ الخطاطين"، تخليدا لذكراه ومساهمته في إعداد جيل من الخطاطين داخل مصر وخارجها.

تكريم الفنانين 

واختتم اليوم بتكريم الفنانين المشاركين بمنحهم شهادات تقدير، وكذلك أعضاء لجنة التحكيم د.عيد يونس، د.وائل القاضي، الخطاط شيرين عبد الحليم، والفنان حسن البططي.

ورش عمل متنوعة 

 

ويضم الملتقى عددًا من الفعاليات منها ورش عمل متنوعة، ومتخصصة في الخط العربي، بالإضافة إلى ندوة فنية بعنوان "الخط العربي بين الأصالة والاتجاهات الفنية المعاصرة في الفن التشكيلي".

 

حضر الافتتاح كل من الفنان الدكتور سعيد عبد القادر، والدكتور مجدي الحفناوي، والفنان سيد عثمان، والفنانين أعضاء لجنة التنظيم حامد علي فرج، محمد عابدين، وشيماء أبو الدهب، وبرئاسة الفنان والخطاط فتوح سنبل، ونخبة من الخطاطين والفنانين التشكيليين وطلاب مدارس الخط العربي.

 

ومن المقرر أن تستمر فعاليات الملتقى حتى 11 يناير المقبل بقاعة المعارض بالمركز، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، في ضوء حرص هيئة قصور الثقافة على تنمية ورعاية الموهوبين في مجال الخط العربي، وحفاظا على الهوية الثقافية.