القصة الكاملة لإنهاء حياة شاب غدرا بمكان نائي في العياط.. صور

دخل حياة جديدة مفعمة بالآمال والأحلام مع فتاة أحلامه التي ظل يدعو الله سبحانه وتعالى أن يجمع بينهما في عش الزوجية وأن يضمهما منزل واحد وأن يرزق الذرية الصالحة منها، ليستجيب الله سبحانه وتعالى لدعائه ورجائه، ويعقد زفافه، ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وتتبدل الافراح إلى أحزان والسعادة إلى ألم ووجيعة، حين يستدرك العريس بعد زواجه بشهرين تقريبا من بعض الأصدقاء إلى منطقة نائية ومخيفة لا كهرباء بها أو أدنى مقومات الحياة، ويغدرون به، بعدة طعنات نافذة أودت بحياته، ويتركونه غارقا في دمائه ويسرقون متعلقاته ويلوذون بالفرار بفعلتهم وجريمتهم الشنعاء، أنه الشاب العريس أحمد.م.ق، إبن قرية السعودية بمركز العياط في محافظة الجيزة، ويبلغ من العمر 24 عاما.

بداية الواقعة، كانت من خلال تلقي مركز شرطة العياط، بقيادة الرائد أحمد الملطاوي رئيس مباحث العياط، بلاغا من الأهالي، يفيد بالعثور على جثة شاب في العشرينات من عمره مقتول وملقى على أحد مصارف المياه في منطقة نائية على حدود قرية السعودية بالعياط.

وأنتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ فورا، وعثرت على جثة شاب مذبوحا وملقى بأحد مصارف المياه في ظروف غامضة بأحد المناطق النائية.

وتبين من التحريات الأولية، أن الجثة لشاب يدعى أحمد.م.ق، ويبلغ من العمر 24 عاما، ويقطن بقرية السعودية التابعة لمركز العياط بالجيزة، ويعمل عامل يومية بأحدى الشركات الخاصة، ومتزوج منذ شهرين، ووالده يعمل غفير، ومشهود له بحسن السمعة والطيبة، ووجدت جثته بها طعنتين بالبطن، وذبحة بالرقبة.

وتم نقل الجثة إلى مستشفى العياط المركزي، وتشكل فريق أمني لكشف غموض الحادث والقبض على المتهمين.

وأخطرت النيابة العامة،التي انتقلت إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة مكان الجريمة، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان.

كما أمرت النيابة العامة، الطبيب الشرعي بتوقيع الصفة التشريحية على جثة المجني عليه  لبيان سبب الوفاة وبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.

وكلفت النيابة العامة، بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، والأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة، والقبض على المتهمين.