ما هو حصان طروادة؟
يعتبر مفهوم حصان طروادة من الحروب إشارة إلى الحصان الخشبي الكبير والمجوف، الذي صُنع بواسطة النجار الإغريقي إيبوس، بهدف اقتحام مدينة طروادة خلال الحرب.
هذا الحصان أنهى حربًا استمرت عقدًا من الزمن، حيث أسست فكرته إلى إخفاء محاربين في داخله، مما جعل سكان طروادة يعتقدون أنه هدية إلهية.
وبمجرد إدخاله إلى المدينة، تم فتحه ليلًا، حيث خرج المحاربون ليفتحوا الباب لبقية القوات، إنها نهاية طروادة.
في الزمن الحاضر، يُستخدم مصطلح "حصان طروادة" للدلالة على أعمال التخريب القادمة من مصدر خارجي، وتشير بشكل خاص إلى الرموز المستخدمة في الاختراق وسرقة المعلومات.
هذه الرموز، التي تظهر بشكل غامض، تستخدم أيضًا لتعطيل أجهزة الحواسيب وكسر حمايتها، وقد انتشر هذا المفهوم في أواخر القرن العشرين.
بدأت قصة حرب طروادة عندما اختطف باريس هيلينا، زوجة ملك سبارتا مينلاوس. وعندما طالب بإعادتها، رفضت طروادة، مما دفع بأجاممنون شقيق باريس إلى إرسال جيش إلى طروادة.
قاد هذا الجيش نخبة من قادة اليونان، مثل آخيل وباتروكلوس وديوميديس وأوديسيوس ونيستور وأجاكس.
استمر الهجوم على طروادة لتسع سنوات، ولكنهم لم يتمكنوا من اقتحامها بسبب تحصينها القوي، حتى جاءت فكرة بناء الحصان الخشبي لتحقيق هذا الهدف.
