ملك الشر.. تعرف على قصة وفاة محمود مليجي في ذكري ميلاده

الفجر الفني

بوابة الفجر

يحل علينا اليوم ذكري ميلاد ملك الشر الفنان القدير الراحل محمود مليجي والذي ولد ٢٢ ديسمبر عام ١٩١٠ وفي هذا التقرير المُبسط سيكشف الفجر الفني عن قصة وفاة الراحل محمود مليجي. 

كيف توفي محمود المليجي ؟

توفي محمود المليجي يوم ٦ يونيو عام ١٩٨٣ عن عمر يناهز ٧٢ عامًا وجاءت قصة وفاته بين يدي صديقه  و هو الفنان الراحل عمر الشريف وإليكم متابعي الفجر الفني قصة وفاته: 

و جاءت القصة على لسان الفنان الراحل القدير عمر الشريف حيث روي القصة في إحدى اللقاءات التليفزيونية قائلًا " أستاذ محمود توفي في حضني وكنا جالسين لوحدنا تمامًا، كنا نقوم بتصوير فيلم "أيوب"، وكان لدينا أوردر لتصوير في ملهى ليلي بشارع الهرم في الساعة 10 صباحًا، عندما حضرت في الميعاد، لم أجد أحد من فريق العمل أو العُمال أيضًا أو فريق الإنتاج والإخراج.

ففوجئت  بدخوله عليا في الملهى، على الرغم من أنه كان يعمل طوال الليل، وتوفي بسبب الضغط الكبير للعمل في أواخر حياته وهو رجل كبيرًا في العمر " 

فبدأت في الحديث معاه قائلًا " أستاذ محمود، أنت الوحيد الذي جئت، لم يكن هناك حتى عامل حضر، فجأة أصدر صوتًا وكان سكرات الموت ولا كنت  أعلم  جريت في الشارع وصرخت وطلبت من الناس أن  يأتوا لينقذوا فقُلت لهم بصوتًا عالي  "الأستاذ محمود تعبان جدًا". 

و لكني تفاجاءت  برد الفعل وهو اخبري بأنه ليس مريض ولكنه فارق الحياة" 

 

محمود المليجي وعمر الشريف