لماذا تواصل إسرائيل استهدافها للمستشفيات في قطاع غزة؟

العدو الصهيوني

غزة
غزة

في الأيام الأخيرة، أعادت إسرائيل استهداف المستشفيات في قطاع غزة بالقصف والتدمير، مثيرة لتساؤلات حول أهدافها، على الرغم من تضرر تلك المستشفيات بالفعل منذ بداية الحرب مع حركة حماس في أكتوبر الماضي.

في 19 ديسمبر، نفّذ الجيش الإسرائيلي هجمات جديدة على مستشفيات في شمال قطاع غزة، تحوّل مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية تحتجز العديد من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين. 

وفقًا للوزارة الصحية في غزة، تم حجز 240 شخصًا داخل المستشفى دون وجود ماء أو طعام أو دواء.

مصادر طبية فلسطينية تؤكد أن الجيش الإسرائيلي يشن حملة ممنهجة وشرسة ضد مستشفيات القطاع، تتضمن استهدافًا جويًا ومدفعيًا، مما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى. 

وفي المجمل، تجاوز عدد المستشفيات خارج الخدمة 22، بالإضافة إلى 138 مؤسسة صحية بسبب القصف ونقص الوقود والعاملين.

المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف تدينان الاستهداف المستمر للمستشفيات في غزة، محذرتين من تراجع كبير في قدرة الرعاية الصحية في القطاع.

 وفي تقدير مروع، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 20 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء الهجمات الإسرائيلية العنيفة حتى الآن.