شكري يبحث مع بلينكن تطورات الوضع في قطاع غزة

عربي ودولي

سامح شكري - أرشيفية
سامح شكري - أرشيفية

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الوضع في قطاع غزة. 

وأعرب شكري خلال المحادثة عن تطلع بلاده للعمل المشترك الوثيق بين الولايات المتحدة ومصر خلال الولاية الجديدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والحرص على دعم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز آليات التنسيق والتشاور بشأن التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن: "الوزيرين تناولا بشكل مكثف تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث توافقا علي استمرار رفض أي نزوح للفلسطينيين خارج أراضيهم، وأهمية العمل بكافة الوسائل للحيلولة دون وقوع ذلك. وقد استعرض الوزير بلينكن الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية فى سبيل منع النزوح."

 ومن جانبه، أكد شكري على ضرورة العمل من أجل ضمان تكثيف وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، معربا عن "تطلع مصر لدعم الولايات المتحدة لمشروع القرار المطروح من المجموعتين العربية والإسلامية بمجلس الأمن نظرا لطبيعته الانسانية، وما يوفره من آليات تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة بسهولة ويسر وخلال مدة زمنية قصيرة للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين، ومواجهة التحديات والمعوقات التي اكتنفت دخول المساعدات خلال الفترة الماضية".

 ومن ناحية أخرى، أوضح أبو زيد، أن المحادثات بين وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة تناولت التحديات الأمنية في منطقة جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتأثيرها على حركة الملاحة في البحر الأحمر، حيث أكد الوزير سامح شكري على ضرورة العمل على توفير الملاحة الآمنة في البحر الأحمر ضمانا لانسياب وتدفق حركة التجارة العالمية بشكل آمن.

هذا، وقد اتفق الوزيران على أهمية استمرار التواصل والتنسيق خلال الفترة القادمة، والتطلع لإجراء المزيد من الاتصالات واللقاءات مع بداية العام الجديد.