فضل سورة الفاتحة.. للرقية بهذه الطريقة

تُعد سورة الفاتحة من أبرز السور في القرآن الكريم، حيث تحمل مكانة خاصة وفضل عظيم في الإسلام. إن معانيها العميقة وكلماتها السامية تجعلها قلبًا حيويًا في قراءة المسلمين اليومية. 

يتساءل كثيرون عن فضل قراءة سورة الفاتحة ودورها في حياة المؤمن، ويتناول الفقه الإسلامي تلك الفوائد والفضائل التي يتحققها المؤمن عند قراءته لهذه السورة البارزة. في هذه المقدمة، سنستعرض الأبعاد المتعددة لفضل سورة الفاتحة، وكيف أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، مما يسلط الضوء على أهميتها العظيمة في العبادة والتواصل مع الله.

فضل قراءة الفاتحة

تشدد الفضل على قراءة سورة الفاتحة قبل النوم، حيث يُعتبرها البعض أعظم سورة في القرآن بفضائل عظيمة في استجابة الدعاء والرقية والشفاء. ورغم أنه لم يُثبت بوضوح أنها مستحبة قبل النوم، يُذكر أن سورة يس تُعتبر أفضل لهذه الغاية، حيث أوردت الأحاديث النبوية تشجيعًا على قراءتها قبل النوم.

فضل سورة الفاتحة 7 مرات للرقية 

فضل سورة الفاتحة 7 مرات للرقية  ، حيث إن سورة الفاتحة رقيةٌ للمريض، وفيها شفاءٌ للناس، ودليل ذلك إقرار النبي -صلى الله عليه وسلم- لجماعةٍ من الصحابة الرقية بالفاتحة، إلّا أنّ الرقية بها لا تنفع إلّا بتحقّق عددٍ من الشروط الواجب أخذها بعين الاعتبار “شوط الرقية”.

تشير الأحاديث أيضًا إلى قراءة ثلاث سور - الإخلاص والفلق والناس - قبل النوم، حيث كان النبي يقوم بمسح جسده بيديه بعد قراءته لهذه السور.

سورة الفاتحة