"الموت يأتي ليلا".. أغرب معتقدات كامل الشناوي

الفجر الفني

كامل الشناوي
كامل الشناوي

يحل اليوم الخميس 30 نوفمبر، ذكرى رحيل الكاتب كامل الشناوي، الذي رحل عن عالمنا عام 1965،وهو صحفي والشاعر عرف برِقة شعره الغنائي، كتابة أعذب الكلمات وتغنى بقصائده أكبر نجوم زمن الفن الجميل كالعندليب عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ونجاة الصغيرة.

ويعرض لكم الفجر الفني فكرة غريبه سيطرت على كامل الشناوي..

فكرة غريبه سيطرت على كامل الشناوي

 

وذكر الكاتب محمود السعدنى أن كامل الشناوى كانت تسيطر عليه فكرة أن الموت يأتى ليلًا والناس نيام ولا يأتى نهارًا فكان يأخذ الليل قاطعًا الرحلة من الهرم إلى مصر الجديدة حتى لا ينام هربًا من الموت، لكن السعدنى رأى رفيقه الشناوى وهو يحتضر «فى عز الضهر».

حقيقة كتابة قصيدة "لاتكذبي"

 

‏كتب الناقد طارق الشناوي في جريدة الشرق الأوسط يقول:«إن اسم الشاعر كامل الشناوي ظل مرتبطا بقصيدة لا تكذبي، واعتبرها الجمهورعلاقة خيانة حقيقية وأن كامل الشناوي كتب هذه الكلمات بعد أن شاهد نجاة التي يحبها مع رجل، وكان كل ذلك محض افتراء ساعد على انتشاره صمت نجاة كما أن الكاتب الكبير مصطفى أمين كتب قبل 35 سنة في صفحة كاملة بجريدة «أخبار اليوم» عن كامل الشناوي، مشيرا أنه كان شاهد عيان على ولادة القصيدة وان نجاة هي المقصودة،وأن كامل أسمعها القصيدة بالتليفون، وكان «مصطفى» يتلصص على المكالمة واستمع إلى نجاة وهي تطلب منه أن تغني القصيدة ربما لتنفي أنها المقصودة وأقامت دعوى قضائية ضد مصطفى أمين ولم تكسبها، لأنه لم يكتب اسمها صراحة بل أشار فقط إليها ثم نشر الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس على حلقات في جريدة «الأهرام» رواية «وعاشت بين أصابعه» استوحاها أيضا من علاقة كامل الشناوي مع نجاة، وغضبت نجاة فتم تخفيف بعض التلميحات التي تشير إليها بالحلقات الأخيرة من الرواية ثم جاء مسلسل«السندريلا» وأطلقوا على نجاة في الحلقات اسم «نجوى» ولاتزال القضية تتداولها المحاكم.

من هو كامل الشناوي؟


ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر عام 1908، في مركز أجا بمحافظة الدقهلية، ودرس الآداب العربية والأجنبية، وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفى كامل فسماه والده «مصطفى كامل»، تدرج والده الشيخ سيد الشناوي بالقضاء الشرعي، حتى أصبح رئيس المحكمة العليا الشرعية، كان عمه فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر الشريف، ووالدته صِـديقة هانم بنت سِـعيد باشا، أما والده فولد في الزرقا بمحافظة دمياط كانت تتبع الدقهلية حينئذ لأسرة تعود أصولها للسنبلاوين.