في ذكري وفاته.. محطات من حياة الشاعر والكاتب كامل الشناوي

الفجر الفني

كامل الشناوي
كامل الشناوي

يحل اليوم الخميس 30 نوفمبر، ذكرى رحيل الكاتب كامل الشناوي، الذي رحل عن عالمنا عام 1965،وهو صحفي والشاعر عرف برِقة شعره الغنائي، كتابة أعذب الكلمات وتغنى بقصائده أكبر نجوم زمن الفن الجميل كالعندليب عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ونجاة الصغيرة.

ويعرض لكم الفجر الفني مقطتفات من حياة الشاعر والكاتب كامل الشناوي..

نبذة عن كامل الشناوي  


ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر عام 1908، في مركز أجا بمحافظة الدقهلية، ودرس الآداب العربية والأجنبية، وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفى كامل فسماه والده «مصطفى كامل»، تدرج والده الشيخ سيد الشناوي بالقضاء الشرعي، حتى أصبح رئيس المحكمة العليا الشرعية، كان عمه فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر الشريف، ووالدته صِـديقة هانم بنت سِـعيد باشا، أما والده فولد في الزرقا بمحافظة دمياط كانت تتبع الدقهلية حينئذ لأسرة تعود أصولها للسنبلاوين.

مسيرة الكاتب كامل الشناوي

 

عمل كامل الشناوي بالصحافة مع الدكتور طه حسين في «جريدة الوادي» عام 1930، بدأ الشناوى مسيرته الصحفية مصححا بمجلة كوكب الشرق، ثم انتقل إلى روزاليوسف اليومية عام ١٩٣٥م، وحفظ كثيرا من الشعر وعمل في الصحافة عام 1935 ونشر نظما لا بأس به جمعه في ديوان "لا تكذبي" وله "إعترافات أبي نواس" و"ساعات" و"شعر كامل الشناوي"، وبقيت في أوراقه قصص قصيرة وقصة طويلة بدأها عام 50 وأبحاث عن المتنبي وسخرية أبي العلاء وأمثالها لم تنشر.

 

مؤلفات كامل الشناوي

 

مؤلفات كامل الشناوي: «اعترافات أبي نواس» و«أوبريت جميلة» و«الليل والحب والموت»، لست قلبي، يوم بلا غد، لا وعينيك، حياتي عذاب، لا تكذبي، حبيبها، اعترافات أبي نواس، أوبريت جميلة، الليل والحب والموت، ويعتبر أوبريت أبو نواس آخر أعماله الفنية، غنى له محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ونجاة الصغيرة وآخرون، من قصائده الشهيرة الأخرى يوم بلا غد ولا وعينيك وحياتي عذاب، وقد توفي «زي النهاردة» في 30 نوفمبر 1965، من أشهر الأغاني الذي ألفها كامل "عدت يوم مولدي"، "لا وعينيك" لفريد الأطرش، "لست قلبي"، "حبيبها" لعبد الحليم حافظ، "أحب عيشة الحرية"، "الخطايا"، "أغنية عربية" للموسيقار محمد عبدالوهاب، "على بابا مصر" غنتها كوكب الشرق أم كلثوم، وغيرها من الأغاني الرائعة