بعد انسحاب معلنين من منصته "إكس" بسبب ‎حرب غزة.. إيلون ماسك يرد: اذهبوا إلى الجحيم

عربي ودولي

بوابة الفجر

إيلون ماسك مالك منصة “إكس” قرر أن يضرب بيد من حديد ويوجه رسالة حادة للمعلنين الذين قرروا الانسحاب من منصته "إكس" بسبب غزة، ليقول لهم: "إذهبوا إلى الجحيم".

وفي مفاجأة غير متوقعة، وبعد أن كان المتابعون من مختلف أنحاء العالم، يترقبون بصبر قرارات وتغييرات في منصة "إكس" بعد زيارة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى إسرائيل، فوجئ الجميع برد غير متوقع منه خلال مقابلة أجراها مع وسيلة إعلام أمريكية عقب عودته بساعات.

إيلون ماسك للمعلنين: اذهبوا للجحيم

وأظهر رجل الأعمال والملياردير المثير للجدل إيلون ماسك، استياءه علنًا وبشكل مباشر من الشركات التي قررت الامتناع عن الإعلان على منصته "أكس". وأعرب عن غضبه وانزعاجه، حيث أدلى بتصريح قوي، قائلًا: "أتمنى أن يذهبوا إلى الجحيم".

وقال ماسك ردًا على هجرة العلامات التجارية الكبيرة مثل آي بي إم وأبل ووالت ديزني وكومكاست ووارنر بروس، "لا أريدهم أن يعلنوا... إذا كان هناك شخص يحاول ابتزازي بالإعلانات أو المال، فليذهب إلى الجحيم. هل هذا واضح؟

وتابع "مرحبًا بوب، إذا كنت بين الحضور، فهذا ما أشعر به" وذلك في إشارة إلى الرئيس التنفيذي لشركة ديزني بوب إيجر، الذي تحدث في وقت سابق في القمة، أمس الأربعاء.

هاجم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك العلامات التجارية التي سحبت إعلاناتها من “إكس” (تويتر سابقًا) بعد أن أيد نظرية مؤامرة معادية للسامية على منصته للتواصل الاجتماعي، اعتذر ماسك عن المنشور الذي أيده، في قمة ديلبوك في نيويورك، لكنه قال إن المعلنين كانوا يحاولون ابتزازه، بلفظ خارج عن الحدود اللائقة.

وكانت رسالته لتلك العلامات التجارية بسيطة: “لا تعلن”، وكرر كلمة بذيئة عدة مرات للتأكيد على وجهة نظره، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” New York Times.

توقف المعلني على شبكة إكس

وتوقف نحو 200 من كبار المعلنين، بما في ذلك ديزني وآبل وآي بي أم، عن الإنفاق على “إكس” بعد أن اتفق ماسك مع منشور يتهم المجتمعات اليهودية بدفع “الكراهية ضد البيض”.

وأيد ماسك منشورا على موقع “إكس” يؤشر إلى نظرية مؤامرة قديمة، وإلى أن لليهود خطة سرية لتشجيع الهجرة غير الشرعية إلى الدول الغربية بهدف إضعاف هيمنة الغالبية البيضاء هناك.

إعلانات منصة إكس

وتمثل الإعلانات معظم إيرادات “إكس”، ورغم أن ماسك أقر بأن المقاطعة يمكن أن تفلس المنصة، فإنه اقترح أن الناس ستلوم العلامات التجارية وليس هو على انهيارها.

وقال ماسك في وقت لاحق، إنه لم يكن ينبغي له الرد على هذا المنشور بالذات، و”كان يجب أن أكتب بإسهاب أكبر ما قصدته”، لافتًا إلى أنه سلم بذلك مسدسا محملا لأولئك الذين يكرهونه ولأولئك المعادين للسامية، ولهذا “أنا آسف جدا”.

إقرأ أيضا:بعد زيارة إسرائيل.. إيلون ماسك يرد على دعوة من حماس لـ "زيارة غزة"

إجراءات جديدة بمنصة إكس

وفي العام الذي انقضى منذ استحواذه على منصة “تويتر” التي أعاد تسميتها “إكس”، ألغى ماسك الإشراف على المحتوى المنشور، وأعاد تفعيل حسابات لمتطرفين محظورين سابقًا، وسمح للمستخدمين بشراء ميزة توثيق الحساب، ما يتيح لهم الاستفادة من منشورات واسعة الانتشار لكن غالبًا ما تكون غير دقيقة، وفقًا للصحيفة.

وكتب ماسك مخاطبًا صاحب المنشور “لقد قُلت الحقيقة الفعلية”.

يذكر أنه في حال استمرار تجميد الإعلانات، فقد يكلف ذلك الشركة ما يصل إلى 75 مليون دولار في هذا الربع من العام، وفقا لوثائق داخلية اطلعت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”.