بخطوة سريعة.. كيفية التخلص من بلغم الحلق

بخطوة سريعة.. كيفية التخلص من بلغم الحلق

الفجر الطبي

بخطوة سريعة.. كيفية
بخطوة سريعة.. كيفية التخلص من بلغم الحلق

بلغم الحلق هو إفراز لزج يتكون في الجهاز التنفسي، ويتواجد غالبًا في الحلق والشعب الهوائية. ينتج بلغم الحلق عن تفاعل الخلايا المخاطية في الجدار الداخلي للشعب الهوائية مع العوامل المهيجة مثل الفيروسات، أو البكتيريا، أو الغبار.

ويتكون بلغم الحلق من مزيج من الماء والمخاط والخلايا الميتة والمواد الأخرى. يعمل بلغم الحلق على حماية الجهاز التنفسي، حيث يساعد في تجميع الجسيمات الضارة والمهيجة ويساعد في تنظيف المسالك التنفسية.

وعندما يزيد إنتاج بلغم الحلق نتيجة لالتهاب أو عدوى، يمكن أن يحدث تكون البلغم بكميات أكبر، وقد يكون مصاحبًا لأعراض مثل السعال وصعوبة التنفس.

التخلص من البلغم بالأدوية

وتعتبر بعض الأدوية فعّالة في مساعدة عملية التخلص من البلغم. إليك بعض الأدوية التي قد تُستخدم لتسهيل هذه العملية:

مزيلات الاحتقان:

  • تساعد مزيلات الاحتقان التي تحتوي على مكونات مثل الفينيلإفرين أو البنزوكساتين على تقليل التورم في الأنف وتحسين تدفق الهواء، مما يُسهم في التخلص من البلغم.

مضادات الهيستامين:

  • تُستخدم لعلاج الحساسية وتقليل إفرازات الأنف والحلق. تتوفر بصورة عصارية أو أقراص وتساعد في التقليل من البلغم.

مضادات السعال المخصصة للبلغم:

  • تحتوي بعض الأدوية المضادة للسعال على مكونات تساعد على تخفيف البلغم وجعله أكثر سهولة في البلع.

المضادات الحيوية:

  • تُستخدم إذا كانت العدوى بكتيرية. يجب استخدام المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب وفقًا للوصفة الطبية.

المحلول الملحي للغسل الأنف:

  • يمكن استخدام محلول ملحي لغسل الأنف لتخفيف الاحتقان وتسهيل خروج البلغم.

مشروبات ساخنة:

  • تشمل الشاي والحساء، ويمكن أن تساعد في تسخين الحلق وتخفيف البلغم.

المكملات العشبية:

  • بعض المكملات العشبية مثل الإكليل والزنجبيل يُعتبر أنها تساهم في تسهيل إزالة البلغم.

ويعد تجنب استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب، خاصةً إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة أو إذا كان البلغم مصاحبًا لأعراض خطيرة.

نصائح للتخلص من البلغم في الحلق

هنا بعض النصائح التي قد تساعدك في التخلص من البلغم في الحلق:

شرب السوائل الساخنة:

  • استهلك المشروبات الساخنة مثل الشاي والحساء، حيث يمكن أن تساعد في تسخين الحلق وتخفيف البلغم.

الرطوبة:

  • استخدم مرطب الهواء في الغرفة للمساعدة في تخفيف الجفاف وتسهيل تنفسك.

الغسل بالماء والملح:

  • اغسل فمك وحلقك بالماء الفاتر الممزوج بالملح لتخفيف التهيج وتقليل البلغم.

التدفئة:

  • احرص على البقاء دافئًا واستخدم الملابس الدافئة لتخفيف التوتر وتحسين التدفق الدموي.

التقليل من التهوية الباردة:

  • تجنب التعرض للهواء البارد، حيث يمكن أن يزيد من تهيج الحلق وزيادة إنتاج البلغم.

مشروبات الليمون والعسل:

  • اخلط عصير الليمون مع ملعقة صغيرة من العسل في كوب ماء فاتر، واشرب هذا المزيج لتخفيف البلغم.

تجنب التدخين:

  • يجب تجنب التدخين والتعرض للدخان، حيث يمكن أن يزيد من تهيج الحلق وتفاقم البلغم.

مضغ العلكة السكرية:

  • قد تساعد مضغ علكة خالية من السكر في تحفيز إنتاج اللعاب وتخفيف البلغم.

التجنب من العوامل المهيجة:

  • تجنب المواد المهيجة مثل العطور القوية والمواد الكيميائية التي قد تتسبب في تهيج الحلق.

الراحة الجسدية:

  • أعطِ جسمك الراحة الكافية للتعافي، وتجنب الإجهاد الزائد.

وإذا استمرت مشكلة البلغم أو تفاقمت، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على العناية اللازمة.

بخطوة سريعة.. كيفية التخلص من بلغم الحلق

دواعِ مراجعة الطبيب

كما توجد عدة دواعِ تستدعي مراجعة الطبيب عند وجود بلغم في الحلق، ومنها:

المضايقة الشديدة:

  • إذا كان البلغم يسبب لك إزعاجًا شديدًا ويؤثر على جودة حياتك اليومية.

الحمى الشديدة:

  • إذا كانت مصاحبة للبلغم حمى شديدة، قد تشير إلى وجود عدوى.

السعال المستمر:

  • إذا كنت تعاني من سعال مستمر والبلغم لا يختفي، يمكن أن يكون هذا مؤشرًا على مشكلة صحية أخرى.

صعوبة التنفس:

  • إذا كان البلغم يتسبب في صعوبة في التنفس، يجب عليك مراجعة الطبيب على الفور.

تغيير في اللون أو الرائحة:

  • إذا لاحظت تغييرًا في لون البلغم (مثل تحوله إلى اللون الأخضر أو الصفراء) أو وجود رائحة كريهة، فقد يكون هذا مؤشرًا على عدوى.

الألم الشديد:

  • إذا كنت تشعر بألم حاد في الحلق أو في منطقة الصدر، قد يكون هذا مؤشرًا على حالة صحية تحتاج إلى تقييم طبي.

الأعراض المصاحبة:

  • إذا كانت هناك أعراض مصاحبة مثل فقدان الوزن الغير مبرر، أو تورم العنق، يجب عليك مراجعة الطبيب.

تاريخ صحي معقد:

  • إذا كنت تعاني من حالات صحية معقدة أو لديك تاريخ صحي معين، يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة.

وفي حالة عدم تحسن الأعراض أو استمرارها، يُفضل دائمًا مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك إلى العلاج المناسب.