في يوم الطفل العالمي.. مشاهدة فيديو صوت صراخ وبكاء أطفال غزة من تحت الركام (فلسطين الآن)

عاجل - في يوم الطفل العالمي.. مشاهدة فيديو صوت صراخ وبكاء أطفال غزة من تحت الركام (فلسطين الآن)

العدو الصهيوني

تجربة اجتماعية لما
تجربة اجتماعية لما يحدث للأطفال في قطاع غزة

في يوم الطفل العالمي.. مشاهدة فيديو صوت صراخ  وبكاء أطفال غزة من تحت الركام (فلسطين الآن).. بالتزامن مع يوم الطفل العالمي، تصدر مقطع فيديو لمجموعة من شباب إسبانيا، ينفذون تجربة اجتماعية تماشيًا مع الأحداث التي يشهدها العالم في الوقت الحالي بشأن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وتداول عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو، خاصة في يوم الطفل العالمي "الذي لا يوجد له طعم أو لون أو رائحة".

في يوم الطفل العالمي.. فلسطين تنزف

عرض مجموعة الشباب التجربة الاجتماعية لما يتعرض له أطفال فلسطين، وظهر خلال مقطع الفيديو، سير الشباب في الشوارع وهم يسمعون أصوات بكاء أطفال تحت الركام، فضلًا عن بحثهم عن مصدر الصون لحين الوصول إلى صندوق بداخله رسالة، فما هو مضمون ونص هذه الرسالة؟

جاء نص الرسالة الأولى: "أنت تأخرت، طفل فلسطيني ثاني استشهد دلوقتي تحت الركام بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي، ده بكاء أطفال فلسطينيين اتحبسوا تحت الركام بسبب القصف الإسرائيلي".

رسائل عديدة تحمل كل رسالة معنى وتعبر عن جزء بسيط لما يحدث في قطاع غزة، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة والمرعبة في حق الأطفال والشعب الفلسطيني، وجاءت كل رسالة تحكي قصة طفل من أطفال قطاع غزة مع صورته، كما ستجد في مقطع الفيديو.

وجاء نص رسالة أخرى كالتالي: "ده عياط رضيع فلسطيني، اتجرح وبقى يتيم بسبب قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".

جرائم الاحتلال مستمرة.. قصف جديد بمحيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة (فلسطين الآن)

وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، في عمليات قصف جوي ومدفعي بمحيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.

في يوم الطفل العالمي.. استشهاد 5500 طفل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة (فلسطين تنزف)

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ45، وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه اليوم إلى 7 ضباط وجنود، في حين أفاد مراسل الجزيرة بتراجع الدبابات الإسرائيلية في بعض محاور غزة وشمالها على وقع اشتباكات عنيفة مع كتائب القسام.

عدد الشهداء في حرب الاحتلال على قطاع غزة حتى الآن

كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 13 ألفا، بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 30 ألفا، 75% منهم أطفال ونساء.

من جانب آخر، قال قيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) إن قواتهم اقتادت سفينة إسرائيلية إلى شواطئ اليمن، وهو ما قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إنه سيخلق تداعيات دولية.

كتائب القسام ترد على إسرائيل بشأن وجود رهينتين في مستشفى الشفاء (فلسطين الآن)

وعلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عن ما عرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي، من مقطعين مصورين، يقول إنهما يظهران رهينتين يتم اقتيادهما إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعد احتجازهما في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت كتائب القسام، إن الرهينتين نقلتا لتلقي العلاج في المستشفى جراء القصف الإسرائيلي.

حماس ترد على المزاعم الإسرائيلية

ورفضت حماس المزاعم الإسرائيلية، ورد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق قائلا إن "المقاومة نقلت العديد من أسرى الاحتلال للمستشفيات لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية خاصة بعد إصابة البعض منهم نتيجة قصف طائرات الاحتلال لهم"، ونشرنا العديد من الصور حول ذلك، والآن الناطق باسم جيشهم يقدم الأمر وكأنهم اكتشفوا شيئا عظيما.

وقال متحدث جيش الاحتلال دانيال هغاري في مؤتمر صحفي: "هنا يمكنكم أن تروا حماس تحتجز رهينة في الداخل... إنهم يأخذونه إلى داخلالمستشفى" مضيفا أن المحتجزين من النيبال وتايلاند، ولم نتمكن بعد من تحديد موقع الرهينتين، مردفا "نحن لا نعرف أين هما موجودان".

وقال جيش الاحتلال وجهاز الاستخبارات في بيان "ما تم العثور عليه يثبت أن منظمة حماس الإرهابية استخدمت مجمع الشفاء الاستشفائي يوم المجزرة كبنية تحتية إرهابية".

وقبيل عرض المقطعين المصورين، أفاد جيش الاحتلال، بأنه عثر على نفق طوله 55 مترا، قال إنه يستخدم "بغرض الإرهاب" تحت مستشفى الشفاء، مضيفًا أن "درجا شديد الانحدار يؤدي إلى مدخل النفق" المزود وسائل دفاع عدة بينها باب مصفح.

ولفت جيش الاحتلال، في بيان، إلى أنه تم العثور على النفق في منطقة المستشفى تحت مستودع يحوي أسلحة، بينها "قاذفات قنابل يدوية ومتفجرات وبنادق كلاشنيكوف"، موضحا أن الجنود يواصلون تقدمهم داخل النفق.

من جهة أخرى، أكد متحدث جيش الاحتلال دانيال هغاري، أن تقرير التشريح لجثة الجندية نوا مارسيانو التي عثر عليها قرب مستشفى الشفاء

وقال جيش الاحتلال، إنها كانت رهينة، يثبت "أنها اغتيلت في المكان المذكور بيد إرهابي في حماس".

من جهتها، تؤكد حماس أن مارسيانو قتلت في قصف إسرائيلي.

ورد متحدث جيش الاحتلال: "خلال قصف الجيش، قتل خاطفها وأصيبت نوا، لكن إصابتها لم تكن حرجة. هذا ما يقوله تقرير التشريح".