رحلة في عجائب السماء.. الفرق بين الشهب والنيازك

رحلة في عجائب السماء.. الفرق بين الشهب والنيازك

منوعات

رحلة في عجائب السماء..
رحلة في عجائب السماء.. الفرق بين الشهب والنيازك

تعد الشهب والنيازك ظواهر فلكية مثيرة للاهتمام تلفت انتباه العديد من الأشخاص، ويتساءل الكثيرون عن الفرق بين هاتين الظاهرتين السماويتين، وكيف يمكن التمييز بينهما.

وفي السطور القادمة توضح بوابة الفجر الإلكترونية الاختلافات الأساسية بين الشهب والنيازك، وكيفية تفاعلهما مع الأرض.

رحلة في عجائب السماء.. الفرق بين الشهب والنيازك

الشهب والنيازك 

تشكل الشهب والنيازك جزءًا مثيرًا من عجائب السماء، وتتجلى اختلافاتهما في الطبيعة والتأثير على الأرض. الشهاب، الذي يظهر بلمعانه اللحظي في السماء، يأتي من جسيمات صغيرة تحترق عندما تلامس الغلاف الجوي للأرض، ويكون له تأثير بصري زاهر. على النقيض، النيازك، بكل كتلته وضخامته، يحمل معه وزنًا فلكيًا أكبر. عندما يخترق الغلاف الجوي، يشعل حرارته وضغطه انفجارًا هوائيًا يتسبب في تكوين حفرة نيزكية. تعكس هاتان الظاهرتان الفلكيتان جمال وتعقيد الكون، مما يثير فضولنا ويدفعنا لاستكشاف أعماق السماء وتاريخ الفضاء.

الفرق بين الشهب والنيازك 

الشهب والنيازك هما جزء من المجرة الكونية، ولكنهما يختلفان في أصلهم وتأثيرهم على الأرض، حيث يعتبر الشهاب جسمًا فلكيًا صغيرًا يدخل الغلاف الجوي للأرض ويتأثر بحرارته، مما يؤدي إلى ظهور لمعان مؤقت في السماء.

على الجانب الآخر، تعتبر النيازك جسمًا فلكيًا أكبر وأكثر كتلة، يمكن أن يصل إلى سطح الأرض بعد أن يتحمل الحرارة والضغط أثناء دخوله الغلاف الجوي. عندما يصل النيزك إلى الأرض، يتسبب في تكوين حفرة أو حفرة كبيرة تعرف بالحفر النيزكية.

كيف تؤثر الشهب والنيازك على الأرض 

أولا الشهب:
تؤثر الشهب على الأرض بشكل سطحي، حيث يكون تأثيرها محدودًا إلى التأثير البصري، فعندما يدخل الشهاب الغلاف الجوي للأرض، يتسبب في توليد لمعان مؤقت يظهر في سماء الليل، هذه الظاهرة تسمى بـ "الشهب الساطعة"، وغالبًا ما تكون متأثرة بظروف الرصد والجو.

ثانيًا النيازك:
على النقيض، يكون تأثير النيازك أكثر تأثيرًا وعمقًا على الأرض. عندما يصل النيزك إلى سطح الأرض، يحدث انفجار هوائي ناتج عن الضغط والحرارة الهائلين أثناء دخوله الغلاف الجوي. يتسبب هذا الانفجار في تكوين حفرة كبيرة، وتُعرف هذه الحفرة بـ "الحفر النيزكية". في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب سقوط النيزك في آثار أكبر، مثل تكوين بحيرات نيزكية أو تأثير على المناطق المحيطة.

باختصار، تأثير الشهب يقتصر على ظاهرة لمعان سطحي، بينما يمكن للنيازك أن يحدث تأثيرًا هائلًا وعميقًا على الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي يصل إليها.