عاجل- من هو عميحاي إلياهو الذي طلب بإلقاء قنبلة نووية على غزة؟ "تفاصيل"

عربي ودولي

بوابة الفجر

 

 

تصريحات إسرائيلية أثارت جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي وأثرت سلبًا على الوسط الإسرائيلي، وأدلى وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بتصريح مثير للجدل حينما قال إن إسرائيل قد تلجأ إلى إسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة كجزء من الحرب الجارية، فمن هو عميحاي إلياهو؟


ورد رئيس الحكومة بينيامين نتنياهو على هذه التصريحات باستبعاد وزير التراث من اجتماعات الحكومة دون تحديد مدى هذا الاستبعاد.

وتم نشر هذه التصريحات في مقابلة مع إذاعة "كول باراما" ونُقلت عنها صحيفة "يديعوت أحرونوت" في هذه المقابلة،و تم طرح سؤال على الوزير حول إمكانية استخدام القنبلة الذرية في غزة، فأجاب بأن هذا "أحد الاحتمالات" وذلك بهدف دراسة مدى تأثيرها وإمكانية تحقيق الردع.


من هو عميحاي إلياهو الذي طلب بإلقاء قنبلة نووية على غزة:

 

هو ابن حاخام شموئيل إلياهو، وحفيد حاخام إسرائيل الأكبر، أول حاخامات صهيون، الحاخام مردخاي إلياهو، وعائلة إلياهو عائلة أرستقراطية، وهو يفتخر بذلك كثيرًا ويصف نفسه بأنه من الإسرائليين ذوو الدم الأزرق.


وصف عميحاي إلياهو:


رجل عجيب ودائم الإثارة  للجدل، ينتمي لعائلة يهودية من الحاخامات الأوائل الذين أسسوا  الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.


بماذا يصف نفسه عميحاي إلياهو:

 

يصف عميحاي إلياهو نفسه "أنا من قلب الصهيونية الدينية"، ومن ذوي الدم الأرزق وليس الأحمر كباقي الإسرائيلين.

وأثارت تصريحاته جدلًا في إسرائيل حيث بعدما قال أنه  ينتمي للدم الأزرق ضد الإسرائليين ذوو الدم الأحمر، وتشير عبارة الدم الأزرق إلى صفاء العرق.


على ضوء الأحداث الأخيرة في إسرائيل، أعرب الإسرائيليون عن انتقادات حادة تجاه الحزب المحافظ والمشهور بتمثيله للنفوذ اليميني المتشدد،و يُعتبر هذا الحزب جزءًا من التكتل المعروف بـ "الصهيونية الدينية"، والذي اجتمعت فيه الأحزاب الدينية المتطرفة بقيادة الوزير إيتمار بن غفير،و يُقدر أن حزب "الصهيونية الدينية" أحد أكبر المفاجآت الانتخابية في إسرائيل خلال نوفمبر 2022.

عميحاي إلياهو، والذي يُعتبر جزءًا من هذا الحزب، يتبنى نهجًا راديكاليًا ويدعو إلى تغييرات جذرية في السياسة الإسرائيلية،ودائما ينتقد أي  سياسية متنوعة والتي تختلف عن توجهاته.

لقد أثار إلياهو الجدل أيضًا بمقترحه لإغلاق هيئة البث العامة بهدف تخفيف النفقات وتخصيصها للجهود الحربية، مما دفع بعض النواب الإسرائيليين إلى توجيه انتقادات حادة له، معتبرينه "وزيرًا وهميًا" ومشيرين إلى أن مكتبه التراثي يحتفظ بأموال غير ضرورية.