وفق مصادر سياسية عليا.. مصطفى بكري يكشف المخطط الصهيوني على مصر برعاية أمريكا

توك شو

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري

كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن أنه علم بالمخطط الصهيوني على مصر بالكامل وفق مصادر سياسية عليا، إذ جاء المخطط على مصر كالآتي، أنه جرت اتصالات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وكلا من الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أبلغ خلالها نتيناهو أن الفرصة باتت مواتية لتنفيذ المخطط الذي تنتظره إسرائيل طويلا وهو تهجير كافة أبناء غزة البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة إلى شمال سيناء.

المخطط الصهيوني على مصر  

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أنه تقوم الخطة الإسرائيلية التي تم الاتفاق عليها منذ بداية العدوان على إجبار الفلسطينيين على الهجرة لجنوب غزة كمرحلة أولى، مع فرض حصار اقتصادي ودوائي ومنع وقود، حتى يتم إجبار الفلسطينيين على المغادرة 

وتابع مصطفى بكري، أن نتنياهو أجبر المسؤولين أنه لن يجد فرصة أجدر من تلك، وأن الإعلام الغربي لن يجد فرصة أفضل من ذلك خاصة أن إسرائيل تدافع عن نفسها، ونتنياهو وجد مباركة من القادة الغربية، ألا أن بعضهم طلب ضرورة إقناع مصر بالمخطط، وهنا أكد نتنياهو أن في الملعب الغربي والخليجي يمكن أن يكون الحل موجود في هذا الأمر 

واستكمل، أن واشنطن التي يمكن أن تمارس الضغوط على مصر، ومحاولة إقناعها بهذا المخطط، أما أمريكا عليهم إقناع صندوق البنك الدولي بتقديم حزمة من القروض لمصر بشروط ميسرة، وقال نتيناهو في حال رفض مصر للمخطط ممارسة أقصى نوع من الضغوط السياسية والأمنية ضدها، واستخدام بعض الجماعات المعادية للبلاد منها جماعة الإخوان ضد الرئيس السيسي. 

وواصل، أن بدأت واشنطن ومعها عدد من البلدان الغربية في لعب دور من خلف الستار إذ أجرت اتصالات بالقاهرة، وأبدت فيها الاستعداد للعمل على إسقاط ديون مصر، وتحسين الشروط الخاصة بصندوق النقد الدولي، وأن واشنطن أكدت أن مصر ليس لديها أي خيار. 

واستطرد أن البيت الأبيض منذ أيام أصدر بيان أكد من خلاله أن الإدارة الأمريكية تتفاوض مع مصر من أجل إنشاء معابر آمنة للنازحين من قطاع غزة ولم يقل عن موقع النزوح، وسبب المفاوضات مع مصر، ألا أن الإجابة واضحة. 

وأوضح أن واشنطن أخبرت مصر أنها إذا رفضت خطة التهجير، فعليها أن تقبل واحد من الاقتراحات الآتية، أولها ضم قطاع غزة تحت الإدارة المصرية، والاقتراح الثاني أن تكون مصر ضمن القوى الدولية التي تتولى إدارة قطاع غزة بعد نهاية حماس، والإشراف عليه أمنيا وسياسيا والقاهرة تحفظت على تلك الاقتراحات، كما تحفظت على المطالب الإسرائيلية التي نُقلت إلى مصر بإيجاد آلية تعاون مشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وحماية الهجمات الآتية من البحر الأحمر.