أشهر ملاعب السعودية المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2034 (ملف)

الفجر الرياضي

السعودية
السعودية

بعد إعلان جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، أصبحت الملاعب السعودية محط اهتمام وتطوير مكثف لضمان استقبال هذا الحدث الرياضي العالمي بأعلى مستوى من الجودة والراحة.

ومن المنتظر أن يعمل المسئولين في المملكة العربية السعودية على مزيد من التطوير والتحسين في الملاعب خلال السنوات الماضية لتكون مؤهلة لاستضافة هذا الحدث العالمي، وقد يتم إنشاء ملاعب جديدة خاصة وأنه لا يزال الوقت مبكرًا حتى موعد استضافة المونديال.

أشهر ملاعب السعودية المرشحة لاستضافة كأس العالم 2034

- ملعب الملك فهد الدولي (الرياض):

يُعتبر ملعب الملك فهد الدولي واحدًا من أبرز الملاعب في المملكة ومن المرجح أن يكون موقعًا رئيسيًا لاستضافة مباريات كأس العالم 2034. يتسع الملعب لأكثر من 100،000 متفرج وتم تجديده بشكل كامل لتلبية المعايير الدولية.

- ملعب الملك عبدالله الرياضي (جدة):

يُعتبر ملعب الملك عبدالله الرياضي "الجوهرة المشعة" من ملاعب الفئة العالمية وتم تحسينه بشكل كبير لاستضافة مباريات كأس العالم 2034. يتسع الملعب لأكثر من 60،000 متفرج ويضم مرافق حديثة ومريحة، ومن  المتوقع أن يتم إجراء العديد من التحسينات على الملعب في الفترة المقبلة ليكون مؤهلًا بقوة لإستضافة مباريات المونديال.

- مدينة الملك عبدالله الرياضية (بريدة):

هي مدينة رياضية متكاملة تضم ملعب كرة القدم تم تجديده بشكل كبير وتحسين مرافقه لضمان استضافة مباريات كأس العالم 2034 بأعلى مستوى، يحتوي على 30 ألف مقعد، وسعة المنصة 180 مقعد، وتم إقامة العديد من المباريات الهامة على هذا الملعب في الكثير من المسابقات الكروية.

- ملعب الملك خالد الدولي (الخُبر):

ملعب متعدد الاستخدامات يقع في مدينة الخبر ويعتبر مرشحًا قويًا لاستضافة مباريات كأس العالم 2034. تم تحسين الملعب لضمان توفير الراحة والأمان للمشجعين.

- استاد جامعة الملك سعود (الأول بارك):
افتتح هذا الملعب في 7 مايو 2015 من قبل جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، عُرف سابقًا باسم مرسول بارك، صمم الإستاد ونفذ وفق أحدث المعايير الدولية، وهو محاكي للعديد من ملاعب كرة القدم العالمية، فهو أول ملعب في العاصمة الرياض ينشأ دون مضمار، الملعب يتسع لنحو 25 ألف متفرج، وقد خصصت له 34 بوابة للجماهير، وخمس غرف بث تليفزيوني وإذاعي، إضافة إلى مقاعد ومصاعد خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقاعة خاصة بالمؤتمرات الصحفية.

وبفضل هذه الملاعب وجهود السعودية المستمرة في تحسين البنية التحتية الرياضية، من المتوقع أن يكون كأس العالم 2034 تجربة استثنائية للجماهير والفرق الرياضية على حد سواء. يعكس هذا الاستثمار الكبير تفاني المملكة في تطوير الرياضة وتعزيز مكانتها على الساحة الرياضية العالمية.