وزير الشؤون الإسلامية السعودي: فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي ملك للأمتين الإسلامية والعربية
فلسطين، القضية الفلسطينية، قضية الفلسطينيين، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مجلس التعاون الخليجي، الشعب الفلسطيني، وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، مجلس التعاون، أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه يقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني.
مجلس التعاون الخليجي يدعم القضية الفلسطينية
أكد وزير الشؤون الإسلامية السعودي، أن مجلس التعاون الخليجي ظل يدعم القضية الفلسطينية ويرفض ويندد بالسياسات والإجراءات العدائية ضد الفلسطينيين، وأضاف أن هذه قضية مركزية بالنسبة للمملكة العربية السعودية وسياستها في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
اقرأ أيضًا.. عيسى مصلح يندد بضرب أحد مباني كنيسة برفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة
الاجتماع التاسع لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون
وشدد في كلمته، أثناء ترأسه وفد المملكة في الاجتماع التاسع لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، المنعقد في مسقط بسلطنة عمان، على أن فلسطين ليست شأن الفلسطينيين وحدهم، بل هي مسألة تؤثر علينا جميعا. وهي قضية توحد الأمة الإسلامية والعربية، والإنسانية جمعاء.
وشدد على أهمية وضع هذه القضية في مقدمة وعينا الجماعي ومناقشاتنا الدينية، وشدد على ضرورة توعية الشباب بضرورة عدم خروج آرائهم الشخصية عن المواقف الرسمية لحكوماتهم، وأشار إلى أنه يتعين على القادة، لكونهم مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع هذه الأمور، أن يوجهوا تصرفاتهم وقراراتهم.
وقال آل الشيخ إنه ينبغي تناول مواضيع مماثلة في إطار حماية القيم الدينية والأخلاقية والأسرية في مجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة في عصر التقدم التكنولوجي، حيث تضاءلت الحواجز بين الدول والمجتمعات.
الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ: هناك قوى تحاول فصل الأفراد والمجتمعات
واعترف بوجود قوى تحاول فصل الأفراد والمجتمعات عن معتقداتهم وقيمهم الدينية. وتظهر هذه القوى من خلال أساليب مختلفة، صريحة وضمنية، تشجع على التمرد على القيم النبيلة.
وشدد على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق وزارات الشؤون الإسلامية والدينية والأوقاف في غرس القيم والأخلاق القوية لدى الشباب والفهم العميق للعقيدة الإسلامية.
وهذا أمر ضروري لمواجهة هذا الاتجاه المعولم بشكل فعال بالوعي والاقتناع. وأكد أن تحقيق هذا الهدف لا يتم إلا ضمن وحدة الأسرة التي تعتبر حجر الزاوية في تشكيل الأجيال القادمة.
