غدًا.. ورشة حكي تفاعلية "حكاية العميد" بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل عميد الأدب العربي

الفجر الفني

جلسة حكي تفاعلية
جلسة حكي تفاعلية

تنظم ورشة حكي تفاعلية بعنوان “حكاية العميد” بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل عميد الأدب العربي، وذلك يوم الخميس القادم 26 أكتوبر 2023 في الساعة الثالثة عصرًا.

ورشة حكي تفاعلية بمناسبة ذكرى رحيل طه حسين 

 

 تستعرض ورشة حكي تفاعلية سيرة وحياة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وذكريات طفولته ومرضه ونشأته وسفره والتحديات التي واجهته طوال حياته.

 

أيضًا سيكون هناك نشاط مصاحب للحكايات، يتضمن لحظات تأمل في الظلام “يُرجى إحضار قطعة قماش تصلح كغطاء للأعين”،  وقراءة بعض نصوص العميد، وصناعة مؤشر قراءة “بوكمارك”.

 

يقدم الورشة الحكواتي محمد رمضان حسين، وهي موجهة للأطفال والنشء من سن 10 إلى  15 سنة.

نبذة عن بيت السناري 

 

يعتبر "بيت السناري" إحدى نماذج التراث المعماري الإنساني وذلك لقيمته المعمارية والفنية والأثرية الكبيرة، فهو يجسد تاريخ القاهرة في فترة تحول جوهرية من تاريخ مصر، مالك المنزل وصاحبه هو الأمير إبراهيم كتخدا السناري، ولقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار بالسودان، فهو يمتلك البيت بموجب حجة شرعية مسجلة بالمحكمة ومحفوظة بأرشيف وزارة الأوقاف،  ومؤرخة في 18 رمضان سنة 1209هـ/1795م.

 

يقع المنزل في حارة مونج على بعد خطوات من مسجد السيدة زينب بالقاهرة، ويشير الجبرتي، المؤرخ المصري الكبير، إلى أن أصل المنزل يرجع للبرابرة ومع مجيء الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين ليقيم به عدد من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكان غالبيتهم من الرسامين والمهندسين لعمل دراسة منهجية للبلاد، أنجز فيه مائتي عالم فرنسي موسوعة "وصف مصر" الشهيرة والتي أهدى الدكتور بطرس غالي؛ السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية منها إلى مكتبة الإسكندرية.

 وبمغادرة الفرنسيين  مصر في عام 1801، توقف نشاط المعهد لإنتهاء سبب وجوده في الفترة من عام 1917-1926 أقام جاياردون بك متحفًا باسم بونابرت وأُغلق بعد وفاته ثم أُخلي في سنة 1933.

 

 كما شغل مركز الحرف الأثرية التابع لهيئة الآثار هذا المنزل من الستينيات من هذا القرن،  كل ما سبق أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالمنزل وأضاف عليها زلزال 1992 الكثير، حتى بدأ المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع البعثة الفرنسية بالقيام بأعمال ترميم المنزل في عام 1996.

 

بعد ذلك اتخذته مكتبة الإسكندرية ليصبح إحدى فروع المكتبة بالقاهرة، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، ليكون مركزًا ثقافيًا كبيرًا وبيتًا للعلوم والثقافة والفنون، والذي بدأت المكتبة في تجهيزه بهدف إحياء الدور القديم لبيت السناري ليصبح منبرًا للعلوم والثقافة والفنون.