محمد بن سلمان لليندسي غراهام.. نؤكد علي ضرورة تلافي التداعيات الخطيرة للتصعيد بغزة

عربي ودولي

بوابة الفجر

التقي ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، السبت، مع السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام لبحث التصعيد العسكري الذي يشهد قطاع غزة حاليًا.

وخلال اجتماعهما في الرياض، أكد ولي العهد السعودي، ضرورة بذل جميع الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

وشدد على أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

كما استعرض الأمير محمد بن سلمان وغراهام، علاقات الصداقة بين البلدين، وعددا من المسائل محلّ الاهتمام المشترك.

وحضر الاجتماع من الجانب السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.

فيما حضر من الجانب الأمريكي  أعضاء مجلس الشيوخ السيناتور بن كاردين عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية ميريلاند من لجنة العلاقات الخارجية، والسيناتور جاك ريد وعضو الحزب الديمقراطي عن ولاية رود آيلاند من لجنة القوات المسلحة، والسيناتورة سوزان كولينز عضوة الحزب الجمهوري عن ولاية ماين من لجنة المخصصات، والسيناتور جون ثون من اللجنة المالية، والسيناتور كريس كونز عضو الحزب الديموقراطي عن ولاية ديلاوير من لجنة المخصصات، والسيناتور ريتشارد بلومنثال عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت من لجنة القوات المسلحة، والسيناتور كوري بوكر عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي من لجنة العلاقات الخارجية، والسيناتور دانييل سوليفان عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية ألاسكا من لجنة القوات المسلحة، والسيناتورة كاتي بريت عضو الحزب الجمهوري عن ولاية ألاباما من لجنة المخصصات، ومايكل راتني السفير لدى السعودية.

لقاء محمد بن سلمان وبلينكن:

وفي الأسبوع الماضي، التقي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في الرياض، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وخلال الاجتماع بحث الطرفين التصعيد العسكري الجاري حاليًا في قطاع غزة ومحيطها.

وخلال اللقاء، شدد ولي العهد السعودي علي ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، مؤكدًا سعي المملكة لتكثيف التواصل، والعمل على التهدئة، ووقف التصعيد القائم، واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم.

كما أكد ولي العهد على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل، أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.