دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة.. القصة الكاملة

تقارير وحوارات

شاحنات المساعدات
شاحنات المساعدات

 

بعد أكثر من أسبوع، من وقوف شاحنات المساعدات عند معبر رفح، منذ قليل في دخول القطاع لايصال المساعدات إلى غزة ولكن لم يتم معرفة ما مضمون الشاحنات.

فقد بث التلفزيون المصري منذ قليل، عن دخول دفعة من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي كان قد أغلق بسبب الأزمة الفلسطينية.

وفقد قام أمس الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، بعقد مؤتمر صحفي أما معبر رفح، للمطالبة بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة.

ولكن لاتزال هناك المزيد من الشاحنات أمام معبر رفح منتظرة السماح لها بالدخول للقطاع لإدخال المزيد من المساعدات.

وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الازمة قائلًا، سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقـه الشـرعية فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو أصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال، وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات ولن يتأتى ذلك، إلا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورًا، والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعي، والحصار والتجويع والتهجير.

وتابع الرئيس:  "كما أن ضرورة عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لأبناء الشعب الفلسطيني، بشكل عاجل ويجب على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد، فمن أجل السلام فليعمل العاملون، واتصالات مصر لا تتوقف لإيقاف التصعيد في فلسطين".

وأثناء الاحتفال بتخرج دفعة جديدة من كليات الشرطة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن مصر تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة، محذرًا من تصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى.

وأوضح أن أمن مصر القومي مسئوليتي الأولى ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف وإن مصر لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والشعب المصري يجب أن يكون واعيًا بتعقيدات الموقف ومدركًا لحجم التهديدات.

كما أن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقنًا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددا على أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الإسرائيل.

وقبل نحو عشرة أيام، أعلنت السلطات المصرية توجيه المساعدات الدولية المقدمة من الجهات الراغبة في إغاثة سكان قطاع غزة إلى مطار العريش الدولي في شمال شبه جزيرة سيناء، وأكدت أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، كما طالبت دولة الاحتلال بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر.

والجدير بالذكر أنه منذ السابع من أكتوبر الجاري وقطاع غزة يعاني من القصف المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المنازل والمدنيين كرد لما فعلته المقاومة الفلسطينية من عملية طوفان الأقصى.