هاني مهنا: أنا من الجنود المجهولين لحرب أكتوبر.. وعزفت على الجبهة للترفيه عنهم

الفجر الفني

هاني مهنا
هاني مهنا

حل الموسيقار هاني مهنا ضيفا على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON.

 

وتحدث هاني مهنا تفاصيل مشاركته في حرب الاستنزاف، من خلال عزف موسيقى أشهر الأغاني المصرية للجنود على الجبهة، في إطار الترفيه عن الجنود المصريين.

 

هاني مهنا: أنا واحد من الجنود المجهولين في حرب أكتوبر

 

وقال هاني مهنا: "أنا واحد من الجنود المجهولين في حرب أكتوبر، وأثناء حرب الاستنزاف بداية من سنة 1971 كنت أروح أعزف عند الجنود على الجبهة، في التل الكبير وأنشاص والسويس وبورسعيد".

 

 

وتابع حديثه قائلا: "سنة 1974 يوم ولادة ابني تامر، كانت والدته في المستشفى للولادة، وكلمني اللواء رئيس هيئة التنظيم والإدارة وطلبني للعزف في الجبهة في اليوم التالي، وأرسل زوجته لتكون مع زوجتي في المستشفى".

 

وردا على سؤال ما هي مشاهداتك على الجبهة في تلك الفترة، قال هاني مهنا: "لما طلع شباب الجامعة في مظاهرة سنة 1972 وكانوا عايزين يحاربوا، نفس الإحساس كان عند الجنود على الجبهة، ولما كنت أعزف لهم كانوا يغنوا مع عزفي كورال بحماس شديد، وأرجع وأنا عندي أمل كبير في انتصارهم".

 

من هو هاني مهنا 

 

ويذكر أن بدأت مسيرة الفنان هاني مهنا منذ صغره، وفي سن الخامسة عمل بفرقة الفنانة تحية كاريوكا، ثم انتقل بعدها للعمل فى مسرح المنوعات، وعندما كان في مرحلة الثانوية شارك في برنامج مسابقات تلفزيونية بعنوان «الكأس لمين»، وفاز فيه بجائزة العزف المنفرد لثلاث سنوات متتالية، وقام بتأليف أول عمل موسيقى تصويرية له في عام 1971، لمسلسل إذاعي عن حياة روز اليوسف، وانتقل بعدها إلى تأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال الفنية، من أبرزها: "الحب فوق هضبة الهرم، البيه البواب، ألف بوسة وبوسة، الرجل الذي عطس، وزوج تحت الطلب" والعديد من الأعمال الأخرى.