"الروح هو البطل".. انطلاق سينودس الأساقفة بروما

أقباط وكنائس

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

انطلق سينودس الأساقفة بروما، وهى الجمعية السادسة عشر للسينودس والتي يرأسها صاحب القداسة البابا فرنسيس، خلال شهر أكتوبر. 

حيث يكون موضوعها عن الكنيسة السنودسية، شركة مشاركة ورسالة،  ويجتمع لا يقل عن ثلاثمائة وخمسين عضوًا من البطاركة، والكرادلة، والأساقفة، وممثلي الرهبانيات، والأنشطة الرسولية، والعلمانيين.

كان قد افتتح السينودس في الرابع من أكتوبر الجاري، عيد القديس فرنسيس الآسيزي بالقداس الإلهي، ويمتد السينودس، حتى الاحد التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري.

حيث أكد قداسة البابا فرنسيس فى كلمته الافتتاحية، أن العنصر الأساسي وبطل هذا السينودس هو الروح القدس، وليس نحن، أو أفكارنا، أو مشاريعنا. فإذا تركنا مكانًا له ليقودنا، هذا السينودس سيسير إلى خير  كبير. ويضع البابا بعض الخطوات العملية لهذه المسيرة:

لا للثرثرة: لنسير معًا هذه المسيرة، لا للثرثرة وهي أن نتوقف عن السير معًا، ونتحدث في أحاديث فارغة وهي الروح العكسي، والرياح المضادة لسفينة السينودس. لنبدأ من هنا إذا كانت لا توافق على حدث، أو رأي فلك أن تتكلم مع الشخص، لا بالخارج، ولا من خلفه.

نعم للسماع حيث لا مسيرة دون سماع لصوت الروح، الذي يقودنا، وهذا يتطلب من دخول إلى أعماق ذواتنا، حيث ندع الروح يفحصنا ويرشدنا، ويدفعنا أن نسمع للآخر بأذن جديدة، أذن نظيفة مفرغة من أي احكام، أو قرارات مسبقة.

صيام عن الكلمة في بعض الأوقات وهذا يخص تصريحاتنا، يجب أن ننشر الأشياء، ولكن يجب أن نترك بعض الأشياء، لتنضج، وعند نضوجها تعلن.

نعم للصلاة: لا سينودس دون صلاة، والصلاة تعني احتياجنا أن ندخل في علاقة مع الله، نسمع لصوت روحه، ينير أعيننا لنسير، يقود خطانا ويمنحنا القوة.

ليس برلمان: السينودس ليس عملية اقتراع، أو انتخاب أو تصويت، أو قرارات، لحل بعض الصعوبات، بل هو مسيرة معًا، يقودها البطل، الروح القدس.