سجل من قضايا النصب والاحتيال.. "د.ز" سيدة تتولى مناصب سياسية وتترأس أمانتي حزب وجمعية أهلية

حوادث

السيدة د . ز بعد
السيدة "د . ز" بعد الاعتداء عليها من أحد المنصوب عليهم

تختلف الساحة السياسية في مصر عن أي دولة أخرى، إذ نجد كل فترة تطورات وظهور أشخاص مجهولة لم يسمع عنها من قبل، لا يهم ما قدمته أو ما ستقدمه ولكن أهم ما في الأمر هو امتلاك المال، وحتى مصدر المال لا يهم في كثير من الأحيان لتنضم إلى أي كيان تستطيع من خلاله إثبات تواجدك، ولكن بالطبع ليس أي كيان يقبل بذلك.

يطل علينا الكثيرين كل فترة خاصة مع اقتراب انتخابات رئاسية أو برلمانية، يلعب المال السياسي دورًا هامًا في هذه المرحلة، ومع إتاحة الشهادات المدفوعة و"سبوبة" المؤتمرات" يسهل اختيار هذه الشخصيات للمسميات التي يضعوها قبل أسمائهم لتعطي بعض البريق لهم، فأصبح أغلب المجتمع السياسي دكاترة على سبيل المثال ولا نعلم ما هو التخصص الذي أصبح على إثره يلقب بهذا اللقب.

نفتح اليوم ملف إحدى هذه الشخصيات وتدعى د.ز وهي تنتمي لحزب من الأحزاب التي ظهرت مؤخرًا ولكن تواجدها له تأثير كبير وحصلت على مسميات ومناصب أكثر في فترة زمنية قصيرة جدًا.

تولت منصب أمين أمانة وأمين أمانة التدريب والتثقيف في آن واحد، فضلًا عن تأسيسها حضانة ومركز لذوي الهمم كما تدعي، وعندما تبحث عن الشخصية التي ظهرت بين ليلة وضحاها تجد أنها أم لأطفال لا تعلم عنهم شيئًا منذ فترة ليست قصيرة، ليصبح التناقض بين ما تفعل وبين حقيقتها من غرائب الدنيا السبع.

لم ينتهي الأمر هنا بل هي تتولى أمانة بعيده كل البُعد عن منطقتها وبيئتها ونشأتها، فكيف لها أن تدرك ما تريده المنطقة المحيطة الدخيلة عليها، الطموح سمة عظيمة ولكن عندما يتم تحقيقه بشكل سليم وخطوات متوازنة ومنطقية.

حصلت "الفجر"، على مستندات تدل على وقائع متعددة وقضايات تم الحكم فيها بإدانة "د.ز" وتورطها في العديد من القضايا منها شيكات دون رصيد وغيرها وصدر ضدها عددًا من الأحكام منهم غيابي وآخر حضوري.

وأكدت مصادر لـ "الفجر"، على أن توجد بعض قضايا النصب أيضًا لهذه المرأة واعتداء بعض الأفراد عليها ممن قامت بالنصب عليهم، مشيرين إلى أنها لم ترد هذه الأموال إلى أصحابها.

تواصلت "الفجر" مع المذكوره أعلاه وكان ردها غير لائق تمامًا، فقد هددت وتوعدت المؤسسة وأكدت أنها ستقاضي المحرر والصحيفة، على الرغم من تأكيدها صحة الوقائع المذكورة مبرره ذلك بأن لديها مخالصات بشأن هذه القضايا، ولكنها رفضت تقديمها أو إطلاعنا عليها.

وهنا تتساءل "الفجر" عن إمكانيات هذه السيدة لتواجدها في الوسط السياسي بهذا الشكل وكيف تؤتمن على أطفال غرباء على الرغم من تخليها عن أقرب الأشخاص إليها؟، ومن هي هذه المرأة وما الدكتوراه التي حصلت عليها؟، ولماذا تلقب بالمستشارة في بعض الأحيان؟، فهي حاصلة على ليسانس آداب، وأخيرًا من أين حصلت على هذه الأموال؟، فقد تقوم هذه السيدة بدفع إيجار لفيلتين فقط في التجمع يتخطى الـ160 ألف جنيهًا شهريًا.

IMG-20231004-WA0007
IMG-20231004-WA0007
IMG-20231004-WA0009
IMG-20231004-WA0009
IMG-20231004-WA0010
IMG-20231004-WA0010