كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للمسنين

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

 

تشهد جميع دول العالم نموًا كبيرًا في حجم ونسبة كبار السن، فهذه ظاهرة عالمية.

وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التاريخية قبل 75 عامًا، وقد ساهم ممثلون من جميع أنحاء العالم من ذوي خلفيات قانونية وثقافية ولغوية مختلفة، في كتابة هذا  الإعلان الذي يعتبر أول وثيقة توضح حقوق الإنسان الأساسية التي من المفترض أن تكون تصان عالميًا.

ويجب أن يتمتع جميع الأشخاص، بما في ذلك المسنيين، تمتعًا كاملًا بحقوق الإنسان والحريات الأساسية الخاصة بهم.

و يركز الاحتفال ال 33 لليوم الدولي للمسنيين على أهمية "الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الخاصة بالمسنيين عبر الأجيال".

كما تم تسليط الضوء على المكانة الخاصة للمسنيين في جميع أنحاء العالم، واهمية تمتعهم بحقوقهم والتصدي للانتهاكات المرتكبة ضدهم، وتعزيز التضامن من خلال الإنصاف والمعاملة بالمثل بين الأجيال الذي من شانه توفير حلولًا مستدامة للوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة.

وأثبتت جهود المجتمع الدولي المتعلقة بقضية التضامن بين الأجيال، على أهمية ومساهمة الحلول المشتركة بين الأجيال، التي تسترشد بمبادئ حقوق الإنسان المتمثلة في المشاركة والمساءلة وعدم التمييز والمساواة والتمكين والشرعية في إحياء إرث الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأهميته ونشاطه من خلال تمكين كل من الشباب والمسنيين في التأثير على وفاء لإرادة السياسية بوعود الإعلان لجميع الناس عبر الأجيال.


أهداف اليوم الدولي للمسنين

 

- زيادة المعرفة والوعي بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتزام جميع أصحاب المصلحة لتعزيز حماية حقوق الإنسان للأجيال الحالية والمقبلة من المسنيين في جميع أنحاء العالم.

- تبادل النماذج المشتركة بين الأجيال والتعلم منها لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

- دعوة الحكومات وكيانات الأمم المتحدة إلى مراجعة ممارساتها الحالية بهدف تحسين إدماج نهج يشمل حقوق الإنسان على مدى الحياة في عملها، وضمان المشاركة النشطة والهادفة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمسنيين أنفسهم، في العمل على تعزيز التضامن بين الأجيال والشراكات بين الأجيال.